استمرت أسعار المعادن الثمينة بالارتفاع أمس حيث ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 3.3% الى مستوى 20.41$، وارتفع سعر البلاديوم بنسبة 1.7% وارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.9% الى مستوى 1064$، في حين ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.6% الى مستوى 1،349.45$.
ولقد كان هناك عمليات بيع أيضاً في سوق المعادن الثمينة حيث انخفضت الأسعار في المتوسط بنسبة 1.6% وتراجع سعر البلاديوم بنسبة 2.6%، وتراجعت أسعار الفضة بنسبة 2.4% وتراجع سعر البلاتين بنسبة 1.1% وتراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.5% الى مستوى 1،342.60$. لا يعتبر تراجع أسعار السبائك مستغرباً نظراً لعمليات البيع الموسعة، والاعتماد الآن هو إلى أي مدى سيتم دعم الانخفاضات.
تراجعت أسواق الأسهم يوم أمس حيث تراجع مؤشرEuro Stoxx 50 بنسبة 0.7%، في حين كانت الأسواق الأمريكية مغلقة. هذا الصباح في آسيا، كانت السوق مختلطة حيث تراجع مؤشر Nikkei بنسبة 0.9%، وتراجع مؤشر Hang Seng بنسبة 0.8%، وارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.1%، وتراجع مؤشر ASX200 بنسبة 1.1% وتراجع مؤشر Kospi بنسبة 0.3%. يبدو أن الصين تتجنب استخدام لهجة ضعيفة حيث أشارت بيانات مؤشر مديري مشتريات الخدمات الصادر عن Caixin أن الخدمات في الصين تتحسن، وارتفعت البيانات إلى 52.7 من 51.2.
في سوق الفوركس لا يزال مؤشر الدولار الأمريكي في حالة تركيز، واستقر أخيراً عند مستوى 95.62 ولا يزال الجنيه الاسترليني ضعيفاً عند مستوى 1.3250، واليورو عند مستوى 1.1130، والدولار الأسترالي أقل عند مستوى 0.7517، والين لا يزال عند مستوى 102.13. استقر اليوان أخيراً عند مستوى 6.6638، وارتفعت الروبية في حين أظهرت غيرها من عملات الأسواق الناشئة التي نتابعها عمليات تركيز. من ناحية، تستفيد عملات الأسواق الناشئة من احتمال بقاء أسعار الفائدة الامريكية منخفضة لفترة أطول بكثير، بينما من ناحية أخرى لا تشير إلى الكثير من القلق بشأن عدوى تداعيات التصويت في بريطانيا. نحن نود بأن نضيف بأنه قد يكون لا يزال من المبكر توقع أي تأثير سلبي من التصويت لأن العملية لم تبدأ بالفعل حتى الآن - نحن قد نكون في عين العاصفة.
جدول الأعمال الاقتصادي مشغول بسب الإعلان عن مؤشر مديري مشتريات الخدمات في أنحاء أوروبا، بالإضافة إلى بيانات الاتحاد الأوروبي عن مبيعات التجزئة، تقرير بنك انجلترا عن الاستقرار المالي، طلبيات المصانع الأمريكية ومؤشرات IBD/TIPP عن التفاؤل الاقتصادي. وبالإضافة إلى ذلك، سيتحدث اليوم كل من محافظ بنك إنجلترا مارك كارني وعضو اللجنة الفدرالية وليام دادلي.
إن الارتفاع في أسعار المعادن الثمينة في نفس الوقت الذي ارتفعت فيه أسواق المعادن الأساسية والأسهم يتقرح بأن بان الرغبة بالمخاطرة عالية في جميع المجالات. وفي ظل بدء عمليات البيع في أسواق المعادن الأساسية والمعادن الثمينة تراجعت أسعار الفضة بنسبة 2.4%، ويبدو أن هذا التراجع متعلق بشكل كبير بعمليات جني الأرباح وبعض عمليات البيع من قبل المنتجين، وهذا يشير الى تغيير في المشاعر. لاحظ بأن سعر صرف الين الياباني لا يزال مرتفع بينما لا يزال الجنيه الاسترليني واليورو ضعيف، لذلك يبدو أن الطلب على الملاذ الآمن لا يزال متماسك بصورة جيدة إلى حد ما في الوقت الراهن، لذلك نحو نتوقع أن تجذب الانخفاضات في الذهب المزيد من عمليات الشراء.