كان الذهب مهيئاً لأكبر تراجع أسبوعي له خلال 6 أسابيع يوم الجمعة حيث تقدم الدولار الأمريكي قبل الإعلان عن تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية الذي من الممكن أن يوفر أدلة بشأن السياسة المالية للبنك الفدرالي.
في حال كان التقرير أقوى من المتوقع، فإنه قد يدفع البنك الفدرالي لرفع معدلات الفائدة في وقت أبكر، و يؤذي الذهب الذي لا يعطي عوائد. و قد تقدم الذهب بقرابة 21% هذا العام على خلفية التوقعات بأن البنك الفدرالي سوف يبطئ وتيرة رفع معدلات الفائدة.
لم يتغير الذهب الفوري كثيراً عند 1278.63$ للأونصة عند الساعة 07:00 بتوقيت غرينيتش. و كان الذهب قد أغلق عند مستوى أدنى في كل جلسة هذا الأسبوع على الرغم من وصوله إلى أعلى مستوى له خلال 15 شهر عند 1303.60$ يوم الإثنين.
خلال الأسبوع، الذهب مهيئ لتراجع 1%، و هو أكبر تراجع أسبوعي له منذ الأسبوع المنتهي بتاريخ 25 مارس.
البنك الفدرالي
وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له خلال أسبوع مقابل سلة من العملات يوم الخميس بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى له خلال 15 شهر هذا الأسبوع، حيث قام المتداولين بإغلاق الوضعيات المربحة مقابل الدولار الأمريكي قبل الإعلان عن تقرير الرواتب.
قام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة للمرة الأولى خلال عقد من الزمان في شهر ديسمبر الماضي من معدلات قريبة من الصفر ، و لكنه لم يتحرك منذ ذلك الحين، و يعود ذلك بسبب جزئي إلى الغموض الإقتصادي العالمي.
الذهب حساس لمعدلات الفائدة، حيث أن رفع هذه المعدلات يرفع تكلفة فرصة الإحتفاظ بالذهب الذي لا يعطي عوائد.
يبدو بأن ميول المستثمرين تجاه الذهب تصاعدية مع إرتفاع أصول الذهب على صندوق SPDR للذهب، و هو أكبر صندوق مدعوم بالذهب يتم تداوله في البورصة، إلى 829 طن يوم الخميس، و هو الأعلى خلال ما يزيد عن سنتين.