إستقرت أسعار الذهب على إرتفاع يوم الأربعاء، مرتدة من أدنى مستوى لها منذ ما يقارب أسبوعين، حيث أن التراجع في الدولار الأمريكي دعم جاذبية الذهب.
عقود الذهب لطلبية شهر يونيو إرتفعت 10.70$ أو 0.9% إلى 1275.50$ للأونصة، في حين أن عقود شهر يوليو إرتفعت 22.7 سنت أو 1.3% إلى 17.319$ للأونصة. و إرتفع صندو SPDR المدعوم بالذهب 0.9%.
كانت أسعار الذهب و الفضة تراجعت مؤخراً حيث أن الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال أسبوعين مقابل الين الياباني بعد أن زاد المسؤوليين اليابانيين من الكلام عن السيطرة على عملتهم لمصلحة الصادرات اليابانية. و إرتفع مؤشر الدولار الأمريكي ICE خلال 6 من الأيام السبعة الماضية و لكنه تراجع يوم الأربعاء.
كان هناك القليل من المحركات السياسية أو الإقتصادية بالنسبة للدولار، و الذي يبقى مرتكزاً على التوقعات بأن البنك الفدرالي سوف يرفع معدلات الفائدة بشكل متواضع في وقت ما هذا العام، و سوف يزيد الطلب على الدولار الأمريكي مقارنة بالعملات ذات المعدلات المتدنية.
في نفس الوقت، قد لا يشهد الذهب عمليات بيع ، حيث أن البنك الفدرالي غير مستعجل في زيادة معدلات الفائدة و من المحتمل بأن لا يتحرك بشكل قوي إن بدأ فعلياً بالحركة، و ذلك ما يتفق عليه أغلبية المحللين. الغموض الجيوسياسي و الإقتصادي مستمر في السيطرة، مؤكداً من خلال العناوين بشأن المخاوف اليونانية المتواصلة و معدلات الفائدة السلبية في أوروبا.
في ملخص تداولات المعادن، إستقر عقد النحاس عالي الدرجة لشهر يوليو عند 2.104$ للباوند بإرتفاع 1.1 سنت أو 0.5%. و تقدم عقد يوليو للبلاتينيوم 16.80$ إلى 1066.10$ للأونصة، في حين أن البلاديوم إرتفع 15.84$ أو 2.7% إلى 608.05$ للأونصة.