وصل الدولار إلى أدنى مستوى له خلال 17 شهر مقابل الين يوم الأربعاء، في حين أن الإرتفاع في أسعار الذهب ساعد أسواق الأسهم العالمية على التقدم قبل الإعلان عن محضر آخر إجتماع للبنك الفدرالي.
إرتفعت الأسهم في وول ستريت و أوروبا قليلاً، مدعومة بالماكسب في قطاعات الطاقة و الرعاية الصحية.
تركيز المستثمرين كان على الإعلان الذي تم يوم الأربعاء عن محضر إجتماع البنك الفدرالي الأخير للحصول على أي أدلة جديدة بشأ عدد المرات التي قد يقوم فيها البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة هذا العام، بعد بعض المؤشرات المختلطة من بعض مسؤولي البنك الفدرالي.
إرتفع مؤشر دو جونز الصناعي 62.19 نقطة أو 0.35% إلى 17665.51 و تقدم مؤشر S&P500 11.59 نقطة أو 0.57% إلى 2056.76 و تقدم مؤشر ناسداك المركب 42.44 نقطة أو 0.88% إلى 4886.37.
إرتفع مؤشر MSCI للأسهم العالمية 0.6%. و مؤشر FTSEurofirst 300 الأوروبي تقدم 0.8% بعد أن عانى من أكبر تراجع له خلال حوالي شهر يوم الثلاثاء.
تراجع الدولار الأمريكي 0.25% مقابل الين عند 110.03 ين بعد أن وصل إلى 109.83، و هو المستوى الأدنى له منذ أوكتوبر 2014.
مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس قوة الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، إرتفع أخيراً 0.01% عند 94.640.
و لكن خلال أغلبية العام، كان النفط هو المحرك الرئيسية لأغلبية الحركات السوقية.
مددت أسعار الخام من إرتدادها، و تراجعت مخزونات الخام الأمريكي بشكل غير متوقع من إرتفاعات قياسية الأسبوع الماضي حيث أن المصافي إستمرت في رفع الإنتاج و تراجعت الواردات أثناء قياس إحتمالية تجميد الإنتاج من قبل المنتجين.
تقدمت عقود خام برنت 3.9% غلى 39.34$ للبرميل، بعيدة عن أدنى مستوى لها خلال شهر عند 37.27$ و الذي وصلت له يوم الثلاثاء، في حين إرتفعت عقود الخام الأمريكي 4.5% إلى 37.51$ للبرميل، و هو الإرتفاع الأكبر منذ تاريخ 17 مارس.
في أسواق السندات، الإرتداد في النفط و التقدم المتواضع في الرغبة في المخاطرة دعم المستثمرين لبيع السندات الحكومية الآمنة قبل الإعلان عن محضر إجتماع البنك الفدرالي، مع تراجع عوائد السندات العشر سنوية المعيارية 32/8 في السعر إلى 1.7532%.