تراجع الذهب بنسبة 1% يوم الخميس، و مدد الخسائر إلى الجلسة الثالثة حيث تقدم الدولار الأمريكي و تقدمت الأسهم الآسيوية على خلفية الآمال بأن البنوك المركزية العالمية سوف تسهل السياسات المالية لدعم الإقتصاديات المتراجعة.
إرتفعت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوياتها خلال ما يزيد عن 4 أشهر و تراجعت العملات الإقليمية مقابل الدولار الأمريكي بعد أن فاجئ بنك سنغافورة المركزي الأسواق من خلال تحديد نطاق سياسة معدل إرتفاع الدولار السنغافوري عند 0%.
تراجع الذهب الفوري إلى 12280.70$ للأونصة قبل أن يتراجع بنسبة 0.8% إلى 1232.50$ عند الساعة 06:33 بتوقيت غرينيتش. تراجعت عقود الذهب الآجلة بنسبة تصل إلى 1.4%.
تراجعت عقود الفضة بحوالي 2% قاطعة خمس أيام متتالية من المكاسب، في حين أن البلاتينيوم و البلاديوم تراجع بنسبة 1%.
الصناديق المتداولة في البورصة و المدعومة بالذهب شهدت تدفقات للخارجة خلال الأيام الأخيرة بعد التدفقات الداخلية الكبيرة في وقت سابق من العام.
أصول صندوق SPDR للذهب، و هو أكبر صندوق مدعوم بالذهب متداول في البورصة، تراجع 5.05 طن إلى 810.09 طن يوم الأربعاء، و هو المستوى الأدنى له خلال شهر.
قال المتداولين بأن الرسوم البيانيية تبدو ضعيفة بالنسبة للذهب، مع عمليات بيع حادة شهدتها حيث تراجعت الأسعار إلى ما دون المعدل المتحرك اليومي لخمسين يوم قريباً من 1230$.
كما أن الغموض بشأن السياسة المالية الأمريكية شكل ضغطاً كذلك.
تقدم الذهب بنسبة 16% هذا العام على خلفية التوقعات المتراجعة بعمليات رفع شديدة على معدلات الفائدة الأمريكية. و لكن رئيس البنك الفدرالي في ريتشموند "جيفري لاكير" و رئيس البنك الفدرالي في سان فرانسيسكو "جون ويليامز" و في فيلاديلفيا "باتريك هاركي" أشاروا هذا الأسبوع إلى أن عمليات عديدة من رفع معدلات الفائدة ما تزال ممكنة هذا العام، مما قطع المكاسب الأخيرة في الذهب.
البيانات خلال المساء أظهرت بأن مبيعات التجزئة الأمريكية تراجعت في شهر مارس حيث قامت العائلات بخفض الإنفاق على السياسات و غيرها من الأمور، في دليل إضافي على أن النمو الإقتصادي يواجه عقبات خلال الربع الأول من العام، و يعزز حذر البنك الفدرالي بشأن رفع معدلات الفائدة.