ثبت الذهب يوم الجمعة، و هو مهيئ لإرتفاع أسبوعي و ثبت عند أكبر مكاسب ربع سنوية له منذ حوالي 30 سنة، و لكن المستثمرين كانوا حذرين قبل بيانات التوظيف الأمريكية.
إرتفع الذهب 1.2% حتى الآن هذا الأسبوع، و الذي تضمن الإغلاق يوم الخميس عند أفضل أداء ربع سنوي له منذ 1986، بإرتفاع 16%، مع كون المخاوف بشأن النمو العالمي قللت من التوقعات بالمزيد من عمليات رفع معدلات الفائدة هذا العام. التراجع في سوق الأسهم العالمية بدأ هو الآخر زيادة في الطلب على الأصول الآمنة. السبائك حساسة لرفع معدلات الفائدة، و التي رفعت تكاليف الحصول على الأصول التي لا تعطي عوائد، في حين دعمت الدولار الأمريكي.
الذهب الفوري كان ثابتاً عند 1230.61$ للأونصة عند الساعة 14:38 بتوقيت غرينيتش، متبوعاً بزيادة 0.6% خلال المساء. إرتفع الدولار 0.1% مقابل سلة من العملات الرئيسية و لكن لم يكن بعيداً عن أدنى مستوياته منذ منتصف أوكتوبر و التي وصل لها يوم الخميس.
قالت رئيسة البنك الفدرالي جانيت يللين هذا الأسبوع بأن البنك الفدرالي عليه أن يتابع بحذر فيما يتعلق برفع معدلات الفائدة. و قال رئيس البنك الفدرالي في نيويورك "ويليام دودلي" يوم الخميس بأنه يتفق مع آراء السيدة/يللين بأن البنك الفدرالي عله المتابعة بحذر، خصوصاً مع المخاطر من النمو البطيئ في العالم. البيانات الإقتصادية الأمريكي سوف تبقى تحت التركيز مع محاولة المستثمرين قياس قوة الإقتصاد و تأثيره على السياسة المالية.
أظهرت البيانات يوم الخميس بأن عدد الأمريكين الذين تقدموا لبدلات البطالة إرتفع بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، و لكن التراجع الحاد في عمليات التسريح في شهر مارس أشار إلى أن زخم سوق العمل ما يزال قوياً. بدأت الأسهم الآسيوية و الدولار الربع الجديد بتراجع يوم الجمعة، حيث أن الحذر ساد قبل نتائج الدراسات بشأن الصناعة العالمية و آخر قراءة للتوظيف الأمريكي.
في سوق السبائك المادي، فإن أسعار الذهب الأعلى قللت الطلب على الذهب في آسيا، مع تعرض العلاوات في العديد من الأسواق الرئيسية لضربة. من المتوقع أن يتراجع الطلب على الذهب في ربع السنة المنتهي بشهر مارس بحوالي ثلثي مقارنة بالعام الماضي إلى أدنى مستوياته خلال 7 سنوات.