تراجع الذهب يوم الأربعاء مع اليورو حيث أن التوقعات بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يقوم بتسهيل السياسة المالية هذا الأسبوع بشكل مؤكد تقريباً ضغطت على اليورو.
المستثمرين يقومون كذلك بتحصيل الأرباح في الذهب بعد التقدم الأخير، و الذي شهد وصوله إلى أعلى مستوى له خلال 13 شهر الأسبوع الماضي. و لكن "مارك تو" كبير البحوث لدى "مجموعة وينج فونج المالية" قابل بأنه قد يكون تراجع قصير.
الذهب الفوري تراجع 0.4% إلى 1256$ للأونصة عند الساعة 06:32 بتوقيت غرينيتش. و لامس الذهب 12790.60$ الأسبوع الماضي، و هو الأقوى منذ 3 فبراير 2015.
من الممكن أن تتحرك السبائك إلى 1300$ "أو حتى 1400$" خلال الربع الثاني، بحسب "تو" الذي يرى فقط رفع واحد للمعدلات الأمريكية خلال 2016 إحتمالية لاحقاً هذا العام.
طلبات الذهب الأمريكي لشهر أبريل تراجعت 0.5% إلى 1256.70$ للأونصة.
يتوقع المستثمرين بأن يقوم البنك الأوروبي المركزي بخفض معدلاته بمقدار 10 نقاط أساسية على الأقل و أن يوسع برنامج شراء الأصول خلال إجتماعه يوم الخميس.
و لكن بعد خيبة الأمل في شهر ديسمبر، عندما قام صناع القرار بإعطاء تيسير مالي أقل من المتوقع، يشك المستثمرين بأن البنك سوف يكون شديداً. من الممكن أن يعكس هذا الأمر الخسائر في اليورو و أن يضغط على الدولار و يدعم الذهب.
الذهب كان مدعوماً بتوقعات منخفضة نوعاً ما بأن البنك الفدرالي سوف يرفع معدلات الفائدة خلال إجتماعه يومي 15-16 مارس. البنك رفع المعدلات للمرة الأولى منذ قرابة عقد من الزمان في شهر ديسمبر وسط مؤشرات على القوة في الإقتصاد الأمريكي.
القوة واضحة في سوق العمل الأمريكي بعد الأرقام التي فاقت التوقعات عند 242000 في تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية في شهر فبراير. الذهب ثبت على الرغم من بيانات العمل عن شهر فبراير حيث أن الكثير من المتداولين إستثنوا إحتمالية عمليات رفع قصيرة الأجل لمعدلات الفائدة الأمريكية.
الفضة الفورية تراجعت 0.3% إلى 15.27$ للأونصة، و تراجع البلاتينيوم 0.7% إلى 971.99$ و البلاديوم تراجع 1.2% إلى 549.50$