على الرغم من المكاسب خلال الشهر، فقد تراجع الذهب يوم الأربعاء، و محى مكاسب هذا الشهر حيث أن تلميحات سوق العمل الأمريكي الأقوى و التقدم في الأسهم قلل من الطلب على الأصول الآمنة.
أرقام التوظيف يوم الجمعة من المفترض أن تحدد الزيادة مع قيام الشركات بإضافة 200,000 عامل في شهر مارس، و أن تتخطى التوقعات عند 195000 و أن تضيف دليلاً على تقوية سوق العمل. الأسهم حول العالم تقدمت و تقدم النفط لأول مرة خلال 5 أيام.
وفقاً لمايكل سميث، رئيس شركة T&K Futures & Options في بورت ساينت لوسي، فلوريدا: "يبدو بأن الذهب قد وصل إلى أقصى إرتفاع له، أي أخبار إقتصادية جيدة سوف تكون سيئة بالنسبة للذهب".
تراجع عقود الذهب
تراجعت عقود الذهب لشهر يونيو بنسبة 0.7% و إستقرت عند 1228.60$ للأونصة عند الساعة 13:45 على بورصة كومكس في نيويورك. يوم الثلاثاء، تقدمت الأسعار بنسبة 1.3% و هو أكبر تقدم لها منذ تاريخ 17 مارس، بعد أن ضمنت جانيت يلين الطريق التدريجي في رفع معدلات الفائدة. تراجعت الأسعار 0.5% هذا الشهر.
يتوقع "جيفري كريستيان"، الشريك الإداري لدى شركة CPM في نيويورك، بأن أسعار الذهب الفوري و التي تداولت عند 1227.22$ يوم الثلاثاء، أن تتراجع إلى 1130$ بحلول شهر سبتمبر حيث أن التقدم في مؤشر Standard and Poor 500 يشجع المستثمرين على الإستثمار على حالة الإقتصاد الأمريكي.
يستمر الذهب بكونه أفضل السلع من حيث الأداء هذا العام في تجاوب مع تردد البنك الفدرالي في تضييق معدلات الفائدة من أجل حماية أكبر إقتصاد في العالم. تشير أسعار العقود إلى أنه لن تكون هناك فرصة لتغير السياسة خلال الشهر الماضي و 47% هي إحتمالية رفع المعدلات في شهر نوفمبر.