تراجع الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء حيث إرتفعت الأسهم العالمية و الدولار الأمريكي بعد بيانات أمريكية قوية بشأن قطاع الصناعة، الأمر الذي عزز التوقعات بأن البنك الفدرالي قد يرفع معدلات الفائدة لاحقاً هذا العام.
تراجعت الأصول الآمنة الآخر كذلك، مع تعرض الين الياباني إلى خسائر واسعة، بعد أن وجاه إنعكاس كبير خلال المساء حيث أن المتداولين في لندن و نيويورك إتخذوا موقف أكثر إيجابية تجاه الإقتصاد العالمي.
تراجع الذهب 0.5% إلى 1225.66$ للأونصة عند الساعة 07:21 بتوقيت غرينيتش.
الدولار الأمريكي إرتد مقابل الين الياباني و وصل إلى أدنى مستوى له خلال شهر مقابل اليورو يوم الثلاثاء، مما جعل السلع المسعرة بالدولار الأمريكي أكثر كلفة لأصحاب العملات الأخرى.
سوف يقوم المستثمرين بمراقبة المزيد من البيانات الأمريكية لقياس تأثيرها على الأسهم و السياسة المالية الخاصة بالبنك الفدرالي، مع كون أهم هذه التقارير سوف يكون تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية من الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة.
حتى الآن هذا العام، تقدم الذهب بنسبة 16% على خلفية الإضطرابات في أسواق الأسهم و المخاوف بشأن الإقتصاد العالمي التي أدت إلى التوقعات بأن البنك الفدرالي لن يرفع معدلات الفائدة هذا العام. قام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة للمرة الأولى خلال قرابة العقد من الزمان في شهر ديسمبر.
كما أن الذهب يحصل على الدعم من التدفقات إلى الصناديق القابلة للتداول و المدعومة بالسبائك (ETF). الأصول في SPDR Gold Trust و هو أكبر صندوق ذهب، إرتفعت بنسبة 1.15% إلى 786.20 طن يوم الثلاثاء، و هو الأعلى منذ سبتمبر 2014.