إرتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعمة بالدولار الأضعف و الموقف الحذر من جانيت يللين بشأن معدلات الفائدة الأمريكية، و لكن المكاسب كانت محدودة بسبب التقدم في الأسهم العالمية.
الذهب كان مهيئاً لتسجيل أقوى أداء له خلال 3 أشهر خلال حوالي 30 عام في الربع الأول، مدعوماً بالطلب على الأصول الآمنة.
الذهب الفوري إرتفع 0.2% إلى 1226.66$ للأونصة عند الساعة 00:45 بتوقيت غرينيتش.
تقدم الذهب بحوالي 2% يوم الثلاثاء مباشرة بعد تصريحات يللين المتساهلة، و لكنه تراجع بنسبة 1.4% الجلسة التالية حيث أن الأسهم الأقوى أطلقت عملية تحصيل الأرباح.
الأسهم الآسيوية إرتفعت يوم الخميس، متسغلة للأدلة المبكرة من مكاسب وول ستريت خلال المساء، حيث أن المخاوف الأخيرة لرفع معدلات الفائدة الأمريكية قريباً إستمرت بالمحافظة على ميول المخاطرة. حام الدولار الأمريكي حول أدنى مستوياته خلال 7 أسابيع مقابل اليورو.
قالت يللين يوم الثلاثاء بأن البنك الأمريكي المركزي عليه المواصلة بحذر فيما يتعلق برفع معدلات الفائدة.
دعمت التصريحات الميول مع المستثمرين و الذين قاموا ببيع الأسهم بعد أن قال بعض مسؤولي البنك الفدرالي مؤخراً بأن رفع معدلات الفائدة قد يكون قريباً. قام البنك الفدرالي برفع المعدلات في شهر ديسمبر للمرة الأولى منذ حوالي عقد.
الذهب كأصول غير منتج للعوائد يستفيد من المعدلات المتدنية.
تقدمت أسعار الذهب بداية السنة حيث أن المخاوف بشأن النمو الإقتصادي العالمي و التباطئ في التوقعات الصينية هزت أسواق الأسهم، وبدأت عمليات الطلب على الأصول الآمنة بالنسبة للذهب. و قد ساعد أيضاً إنحسار توقعات رفع معدلات الفائدة.
الأصول في صندوق SPDR للذهب و هوأكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب، تراجع للجلسة الثانية على التوالي إلى 819.28 طن يوم الأربعاء. الممتلكات ما تزال قريبة من أعلى مستوياتها خلال ما يقارب من عامين.