عكس الذهب خسائر يوم الخميس حيث أن التقلبات في أسواق الأسهم زادت الطلب على الأصول الآمنة، مع كون صناديق السبائك تشهد مشتريات جديدة من المستثمرين.
إنطلقت الأسهم الآسيوية على بداية مهزوزة حيث أن المستثمرين حذرين في وجه التعافي الضعيف في النفط. الأصول الآمنة، بما في ذلك الين الياباني، تقدمت بشكل واسع.
إرتفع الذهب الفوري 0.3% إلى 1,232.90$ للأونصة عند الساعة 03:22 بتوقيت غرينيتش بعد أن تراجع سابقاً بمقدار 0.7%.
يوم الأربعاء، إرتفع الذهب 2% إلى 1,252.91$ حيث أن الأسعار الأدنى سحبت الأسهم للأسفل. و لكن الذهب خسر أغلبية مكاسبه مع إرتفاع النفط الخام، و رفع الأسهم.
الجنيه الإسترليني كان قريباً من أدنى مستوياته خلال 7 سنوات مقابل الدولار الأمريكي و قريباً من أدنى مستوياته خلال عامين و نصف مقابل الين الياباني يوم الخميس على خلفية مخاوف خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي بعد أن قام رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالإعلان عن عقد إستفتاء الخروج بتاريخ 23 يونيو.
تقدم الذهب بنسبة 16% هذا العام تعزز من قبل المطالب على الذهب مع الإضطرابات في الأسهم العالمية على خلفية أسعار الذهب الأدنى و المخاوف من التراجع الإقتصادي. وصل الذهب إلى أعلى مستوياته خلال عام عند 1,260.60$ قبل أسبوعين.
الزيادة في أصول الصناديق المدعومة بالسبائك دعمت هي الأخرى التقدم. التدفقات من قبل صندوق SPDR للذهب، أكبر صناديق السبائك، منذ بداية العام، تجاوز بالفعل التدفقات الخارجة لكامل 2015.
الزيادة في الأصول حتى الآن هي الأعلى كذلك منذ 2010. يوم الأربعاء، إرتفعت ممتلكات الصندوق أكثر إلى 760.32 طن، و هي الأعلى منذ مارس 2015. الذهب يجد الدعم من زيادة التوقعات بأن البنك الفدرالي لن يرفع معدلات الفائدة الأمريكية هذا العام بعد أن رفع المعدلات للمرة الأولى منذ حوالي عقد من الزمان في شهر ديسمبر.