قد تستقر بورصات الشرق الأوسط يوم الثلاثاء بعد أن بدأت الأسهم العالمية و النفط بالإرتفاع، و لكن أي إرتداد ممتد يبدو غير محتمل بناءاً على التوقعات الغير واثقة بشأن النمو الإقتصادي العالمي و التوترات السعودية الإيرانية.
مؤشر MSCI الواسع لأسهم شركات آسيا و الشرق الأوسط خارج اليابان تراجع بنسبة 0.4% في التداولات الصباحية، في حين أن خام برنت تقدم 0.75% إلى 37.49$ للبرميل.
يشير هذا إلى أن عمليات البيع الغير مميزة في الخليج سوف تهدأ، و لكن "التداولات المتقلبة في أسواق الأسهم و النفط تعد مؤشراً على أننا ندخل العام 2016 مع نفس المخاطر التنازلية من 2015" بحسب خبير مالي من الرياض.
قطع العلاقات السعودية مع إيران سوف تمتد إلى قطع الرحلات الجوية بين البلدين، و إنهاء العلاقات التجارية و منع المواطنين السعودين من السفر إلى إيران، بحسب ما قاله وزير الخارجية الإيراني لوكالة رويترز يوم الإثنين.
مع كون أن أغلبية الصادرات الإيرانية إلى السعودية تمر عبر الموانئ الإماراتية، فإن قطاع الشحن قد يواجه تراجع في الحمولات، و الآمال بالإزدهار الناتج عن رفع العقوبات الدولية عن إيران قد تكون إنتهت. و قد تتأثر شركة DP World لتشغيل الموانئ.