أدى التراجع الآخر في أسعار النفط إلى تراجع الأسهم بشكل حاد يوم الأربعاء، مما أوصل السوق إلى أدنى مستوياته منذ عامين.
تراجعت شركات الطاقة مع تراجع أسعار النفط الخام بحوالي 7%، مما هدد بالمزيد من الضرر للصناعة التي تتعرض فعلاً لعمليات إفلاس و تسريح و غيرها من الإجراءات.
سعر الخام الأمريكي هبط ما دون 27$ للبرميل وسط التخمة العالمية في المعروض التي لن تزول. هذا هو المستوى الأدنى منذ شهر مايو 2003 و بعيداً جداً عن سعر 100$ للبرميل الذي وصل له في صيف 2014.
الأسواق الخارجية لم تكن أفضل. دخل مؤشر Nikkei الياباني في السوق التنازلي بتراجع 20% من قمته في شهر يونيو، و المؤشرات الأوروبية خسرت ما بين 3 و 4%.
الذهب و السندات الحكومية الأمريكية، التي تعتبر أصول آمنة، إرتفعت في القيمة حيث حول المستثمرين المال إليها هرباً من الأسهم.
خسر مؤشر دو جونز الصناعي 322 نقطة أو 2% إلى 15696 عند الساعة 14:56 بحسب التوقيت الشرقي. و كا تراجع بمقدار 565 نقطة سابقاً. تراجع مؤشر Standard & Poor 500 (NYSE:MHP) 30 نقطة أو 1.7% إلى 1850. تراجع مؤشر ناسداك المركب 31 نقطة أو 0.7% إلى 4446. تراجع كلٌ من دو و S&P500 بمقدار 10% حتى الآن في شهر يناير، و ناسداك بنسبة 11%. الخسائر كانت منتشرة: جميع القطاعات العشرة على مؤشر S&P500 تراجعت.
تراجع الدولار إلى 116.72 ين من 117.44 ين في آخر يوم الثلاثاء. تراجع اليورو إلى 1.0895$ من 1.0932$.
تراجعت عمليات بيع البنزين بالجملة إلى 1.018$ للجالون. تراجع وقود التدفئة 4.3 سنتاً أو 4.3% إلى 86.6 سنت للجالون. إرتفع الغاز الطبيعي 2.7 سنتاً أو 1.3% إلى 2.118$ لكل 1000 قدم مكعب.