ارتفع يوم الاثنين انتاج النفط أوبك في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق بفضل انتعاش الصادرات العراقية بعد أن كان سوء الأحوال الجوية قد وقف نمو المعروض مؤقتاً من ثاني أكبر منتج في المجموعة.
تشير هذه الزيادة إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول تضخ مرة أخرى في مستوى القريب من مستوى الانتاج القياسي المرتفع في الوقت الذي تقوم فيه المملكة العربية السعودية وغيرها من المنتجين الكبار بالتركيز على حصتها في السوق. وتعقد أوبك اجتماعها هذا الاسبوع لمراجعة السياسات، ومن غير المتوقع الإعلان عن أية تغييرات.
ارتفعت امدادات أوبك خلال شهر نوفمبر إلى 31.77 مليون برميل يومياً من 31.64 مليون برميل في أكتوبر، وفقاً للمسح، وهذا استناداً إلى بيانات الشحن والمعلومات من مصادر في شركات النفط، وفي أوبك وبعض الاستشاريين.
ويأتي اجتماع أوبك يوم الجمعة بعد ما يقرب من عام على صدور قرارها التاريخي، بقيادة المملكة العربية السعودية، برفض دعم الأسعار. وخسر النفط أكثر من نصف قيمته في غضون 18 شهراً بسبب زيادة العرض المستمرة، ولكن حتى الذين يريدون تغييراً في النهج داخل أوبك لا يتوقعون حدوث هذا التغيير.
الإنتاج السعودي، البالغ 10.258 مليون برميل يومياً وفقاً لهذا البحث، ليس بعيداً عن مستويات الانتاج القياسية للمملكة البالغ 10.56 مليون برميل يومياً في يونيو. وتراجع الانتاج في اثنين من المنتجين في غرب افريقيا أنغولا ونيجيريا. وتراجع الإنتاج الليبي، الذي كان يشكل بالفعل جزء صغير من معدل ما قبل الصراع، خلال شهر نوفمبر.