يعتقد معظم المستثمرين بأن البنك المركزي الأميركي سيعلن عن رفع أسعار الفائدة للمرة الاولى منذ نحو عقد من الزمان خلال اجتماع ديسمبر الاسبوع المقبل. وارتفعت مخزونات الجملة بنسبة 0.1% في أكتوبر بعد ارتفاعها بنسبة معدلة بالخفض بنسبة 0.2% في سبتمبر.
زيادة سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفدرالي تدفع المستثمرين بعيداً عن الذهب ونحو الأصول ذات العوائد، لان الذهب لا يحمل أي فائدة.
كانت سوق الذهب في تراجع يوم الخميس مع بقاء المستثمرين على الهامش قبيل اجتماع البنك المركزي الأمريكي المتوقع على نطاق واسع الأسبوع المقبل والذي من المتوقع أن يقرر فيه رفع أسعار الفائدة، حيث أنه حتى تراجع الدولار الأمريكي فشل في إثارة الاهتمام بالذهب. في الأسواق الفورية تراجعت أقساط الذهب في الهند هذا الاسبوع ولكن بقي الاهتمام بالشراء في الصين قوياً.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة وسجلت التراجع الأسبوعي السابع في ثمانية أسابيع بسبب تحول تركيز المستثمرين على رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. من المرجح أن يؤدي التحول في السياسة إلى رفع الدولار الأمريكي، مما سيجعل من الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى أيضاَ. ويدرك الوسطاء أيضاً بأن انخفاض أسعار النفط سوف يضعف أسعار السلع الأساسية، لأن النفط الأرخص سوف يؤدي إلى انخفاض التكاليف النقدية الإجمالية لعمال المناجم.