إرتفعت الأسهم الأوروبية و عوائد السندات في منطقة اليورو يوم الثلاثاء، حيث إستقرت أسعار النفط فوق أدنى مستوى لها خلال 11 عام على خلفية آفاق درجات الحرارة الأدنى على جانبي المحيط الأطلسي.
التراجع في أسعار النفط كان المحرك الرئيسي للأسواق المالية هذا العام، و ضغط على شركات الطاقة و قلل توقعات التضخم و عزز التوقعات بسياسات مالية متراخية في أوروبا و تضييق بطيئ في الولايات المتحدة.
إرتفعت عقود WTI 21 سنت إلى 37.02$ للبرميل، بعد تراجع بأكثر من 3% يوم الإثنين. برنت، المعيار الدولي، كان عند 36.82$ للبرميل، بزيادة 20 سنتاً، و لكنه ما يزال أعلى من أدنى مستوى له خلال 11 عام، و الذي وصل له في شهر ديسمبر، بأقل من دولار واحد .
مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان إرتفع 0.1% و لكنه بقي على المسار لتسجيل خسائر بحوالي 12% لعام 2015، العام الذي شهد تسجيل أعلى مستوى له خلال ما يزيد عن 7 سنوات في شهر أبريل.
تراجع الياون الصيني إلى 6.5800 مقابل الدولار في التداولات الأجنبية، و هو أضعف مستوى له منذ التراجع الكبير في شهر أغسطس، عاكساً الأسعار الداخلية، و يعزي المتداولين ذلك إلى زيادة الطلب على الدولار الأمريكي مع نهاية العام.