مع حلول نهاية العام، ما تزال أسعار النفط عند أدنى مستوياتها خلال سنوات مع مؤشرات قليلة على التحول. أعلنت الحكومة الأمريكية بيانات تظهر إستمرار تزايد المخزون و عدم توقع أي تباطئ كبير في الإنتاج خلال العام 2016.
في حين أن العديد من المحللين قدروا تراجع في المخزون، فإن بيانات إدارة معلومات الطاقة تظهر إرتفاع بمقدار 2.6 مليون برميل في حين أن معهد البترول الأمريكي، و هو مجموعة صناعية، أعلنت يوم الثلاثاء زيادة 2.9 مليون برميل من الخام.
كما أظهر تقرير المخزون الأمريكي كذلك زيادة 1.8 مليون برميل في نواتج التقطير، بما في ذلك وقود الديزل و 900,000 برميل من البنزين. تزايد المخزون من المنتجات المكررة يشير إلى طلب أقل على النفط من قبل المصافي.
عقود خام WTI للشهر القادم إستقرت عند تراجع 3.35% أو 1.27$ عند 36.60$ للبرميل. تراجع برنت 1.34$ أو 3.5% عند 36.44$ للبرميل.
المملكة العربية السعودية تستمر بالضخ
أعلن عن تقرير المعهد في الوقت الذي أعلنت فيه المملكة العربية السعودية عن نيتها إنتاج المزيد من النفط على الرغم من أنها أجبرت على الخفض من الدعم المحلي بسبب تأثير تراجع أسعار النفط على ميزانيتها.
إنهار النفط إلى ما دون 37$ للبرميل مقارنة بأكثر من 100$ منتصف 2014. إصرار أوبك على الإبقاء على إنتاج النفط عند المستوى الحالي أو حتى أعلى منه، و التخمة العالمية من النفط، وتباطئ الطلب من الصين و غيرها من الدول، دفع كله إلى تراجع أسعار النفط إلى إنخفاضات جديدة. يتوقع بعض المحللين أن تستقر أسعار النفط عند إنخفاض يصل إلى 20$ و لكن الأغلبية يعتقدون بأنه سوف يحوم حول 50$. سعر الوقود في محطات الوقود يتوقع بأن يهبد إلى 2.36$ للجالون خلال 2016 من 3.36$ عام 2014.