وصل اليورو إلى أضعف مستوياته خلال 6 أشهر مقابل الين يوم الإثنين، حيث أن المستثمرين سعوا للأمان في الذهب و الديون الحكومية متدنية المخاطر بعد هجمات باريس يوم الجمعة.
تراجعت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها خلال 6 أسابيع، و لكن خسار الأسهم الأوروبية كانت متواضعة عند إعادة إفتتاح الأسواق بعد الهجمات التي أدت إلى وفاة ما يزيد عن 130 شخصاً.
كان مؤشر الأسهم الأمريكية إيجابياً، في إشارة إلى أن وول ستريت كان من المحتمل أن يفتح عند إرتفاع طفيف. عوائد الخزينة الأمريكية تراجعت هي الأخرى، و كانت العوائد على السندات العشر سنوية أخيراً بتراجع عند 2.1 نقطة أساسية، عند 2.59% بعد أن كانت قد وصلت إلى 2.41% في التداولات الآسيوية.
مؤشر MSCI الواسع لأسهم شركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان تراجع بحوالي 1.5% عند إحدى المراحل، و هو التراجع اليومي الأكبر منذ 29 سبتمب، و كان أخيراً بتراجع 1.3%.
في أسواق العملات، وصل اليورو إلى أدنى مستوياته خلال 6 أشهر و نصف مقابل الين، و قريباً من ذلك المستوى مقابل الدولار الأمريكي، قبل أن يتعافى نوعاً ما. الفرنك السويسري، و الذي يعتبر كذلك من العملات الآمنة، تقدم على حساب اليورو. الدولار لم يتغير مقابل سلة من العملات الرئيسية.
الشرق الأوسط
الأسواق في الشرق الأوسط و التي تتداول يوم الأحد، تعرضت لضربة قوية، على الرغم من أن جزء من ذلك التراجع كان بسبب التراجعات الأخيرة في أسعار النفط. وصل مؤشر الأسهم السعودي إلى أدنى مستوياته خلال 34 شهراً يوم الأحد، في حين أن الأسهم في كلٍ من دبي و مصر وصلا إلى أدنى مستوياتهما خلال هذا العام.
إرتفع خام برنت 20 سنتاً أو 0.5% عند 44.68$ للبرميل، بعد أن كان تراجع 1% يوم الجمعة. قال المتداولين بأن الإرتفاع كان يعود إلى الميول، مع كون أغلبها أخذت بالإعتبار بعد الضربات الفرنسية على سوريا كردة فعل.
إرتفع الذهب الفوري 1%. و كان تداول أخيراً عند 1092.70$ للأونصة، بعد أن كان وصل إلى أدنى مستوياته منذ فبراير 2010 يوم الثلاثاء.