إرتفعت أسواق النفط قليلاً يوم الثلاثاء مع وجود بعض المستثمرين المتحمسين للشراء عند ما يعتبرونه مستويات رخيصة، و لكن التخمة المستمرة في الخام و الوقود المكرر تبقي على المكاسب طفيفة.
تقدمت عقود برنت 23 سنتاً إلى 44.37$ للبرميل عند الساعة 09:08 بتوقيت غرينيتش. برنت العالمي ما يزال أقل بأكثر من 10% هذا الشهر و 22% هذا العام، بعد أن تراجع من إرتفاع 115$ في العام 2014.
تداولات عقود الخام الأمريكي عند 40.72$ للبرميل بتراجع 3 سنتات من آخر تسوية لها. تراجع العقد إلى ما دون 40$ للمرة الأولى منذ أغسطس يوم الأربعاء.
يتحضر المتداولين لدورة تنازلية أخرى في الأسعار في مارس 2016، بحسب ما تشير البيانات السوقية، حيث يتوقع بأن الشتاء الدافئ بشكل غير عادي سوف يقلل من الطلب في الوقت الذي يبدأ فيه النفط الإيراني النامي بالوصول إلى الأسواق العالمية بعد إنتهاء العقوبات.
بشكل عام، سوف تبقى الأسواق في حالة فائض في المعروض، مع كون المخزون الأمريكي هو الدليل الأوضح. إرتفع مخزون الخام الأمريكي بمقدار 252000 برميل الأسبوع الماضي إلى 487.3 مليون برميل، قريباً من أعلى مستوياتها، وفقاً لإدارة معلومات الطاقةن مسلطا الضوء على أن إنتاج النفط ما يزال أكثر من اللازم.
نتيجة لذلك، تواجه عقود الخام الأمريكي مصاعب في الإختراق للأعلى هذا الأسبوع، على الرغم من أن بنك ANZ قال بأن زيادة الطلب على الخام ممن المصافي الأمريكية يمنع هبوط الأسعار أكثر. بسبب التخمة، المنتجون يسارعون في تقديم خصومات في محاولة للدفاع عن حصصهم السوقية مقابل المنافسة.
ثاني أكبر منتج للنفط في مجموعة أوبك، العراق، بدأ ببيع بعض درات الخام بسعر 30$ للبرميل بحسب مصادر تجارية، مما يتسبب بالمزيد من التراجع على العقود.