إرتفع الذهب يوم الأربعاء حيث أن الدولار قام بتقليص بعض مكاسبه الأخيرة، و لكن الذهب بقي تحت الضغط قريباً من أدنى مستوى له خلال 3 أشهر حيث أن التدفقات من صناديق السبائك و توقع رفع معدلات الفائدة الأمريكية ضغطت على السوق.
المستثمرين يخرجون من صناديق السبائك على خلفية تزايد التوقعات بأن البنك الفدرالي الأمريكي سوف يرفع معدلات الفائدة هذا العام. السبائك هي أصول لا تدفع فوائد من الممكن أن تتعرض لضربة على الطلب مع المعدلات الأعلى.
الأسعار الأدنى لواردات الوقود و غير الوقود ساهمت في تراجع شهر أوكتوبر. يشير المحلليون إلى أن تراجع أسعار الإستيراد تعني بشكل عام بأن القوة في الدولار الأمريكي كانت تعطي المشترين قوة شرائية أكبر للدولار. يعتقد المحللين بأن هذا التقرير قد يكون له تأثير قليل على قرار البنك الفدرالي بشأن الإقتصاد المحلي، حيث أنه لا توجد مؤشرات على ضغط التضخم في هذا التقرير. الذهب تعرض للضغط حيث أن مؤشر الدولار الأمريكي، المقياس لقوة الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، وصل إلى أعلى مستوى له خلال 7 أشهر مرتفعاً بمقدار 0.33 إلى 99.32 عند الساعة 17:15 بتوقيت غرينيتش.
يتحرك الذهب و الدولار في العادة بإتجاهات متعاكسة، و الذي يعني بأنه في حالة إرتفاع الدولار فإن عقود الذهب سوف يهبط حيث أن الذهب، الذي يسعر بالدولار يصبح أكثر كلفة للمستثمرين. يعتقد المحللين بأن فرص قيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة خلال إجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة في شهر ديسمبر لم تسعر بعد في السوق.
التوقعات كانت بالأساس نحو تأجير رفع معدلات الفائدة حتى 2016، و لكن إجتماع اللجنة في شهر أوكتوبر ترك الباب مفتوحاً أمام البنك لرفع المعدلات قبل نهاية العام. الزيادة في معدلات الفائدة من البنك الفدرالي تدفع بالمستثمرين بعيداً عن الذهب و تجاه الأصول مع العوائد، حيث أن الذهب لا يقدم فوائد.