سوف يكون معدل النمو العالمي للطلب على النفط بطيئاً أكثر مما كان متوقعاً خلال عام 2016 بسبب تلاشي الحافز لانخفاض أسعار وضعف النشاط الاقتصادي في البلدان التي تعتمد على عائدات السلع.
وقالت الوكالة يوم الثلاثاء بأنه يبدو أنه هناك نمو قوي في الطلب هذا العام، وخاصة من كبار المستهلكين في العالم مثل الولايات المتحدة والصين، ولكن التوقعات تبدو أكثر ضعفاً خلال العام المقبل.
وسيكون لضعف النمو الاقتصادي في الاقتصادات التي تعتمد على النفط مثل كندا والبرازيل وفنزويلا وروسيا والمملكة العربية السعودية أيضاً تأثير على نمو الطلب.
بقي المعروض العالمي من النفط ثابتا بالقرب من مستوى 96.6 مليون برميل في سبتمبر بسبب انخفاض الإنتاج من الولايات المتحدة وغيرها من المنتجين خارج أوبك، الذي قابلته زيادة في المعروض من المنظمة نفسها.
تراجعت الإمدادات من المنتجين خارج أوبك بمقدار 180 ألف برميل يومياً إلى 58.3 مليون برميل يومياً في سبتمبر بسبب تأثير خفض الانفاق بأكثر من 205 من قبل أكبر شركات الطاقة في العالم على المشاريع الجديدة ومستوى الإنتاج الحالي. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط انتاج عام 2015 عند هذا المستوى، قبل أن يتراجع إلى مستوى 57.8 مليون خلال العام المقبل بسبب استمرار انخفاض أسعار النفط.
لقد تراجعت مكاسب الولايات المتحدة السنوية إلى 300 ألف برميل يومياً فقط من 1.6 مليون برميل يومياً في أوائل 2015.
ازدادت امدادات أوبك من الخام - بقيادة إنتاج العراق القياسي الذي عوض عن الانخفاض من المملكة العربية السعودية - بمقدار 90 ألف برميل يومياً في سبتمبر إلى 31.7 مليون برميل يومياً. لقد ضخت المجموعة هذا العام حتى الآن 31.2 مليون برميل يومياً بارتفاع مليون برميل يومياً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.