حافظ الذهب على مكاسبه خلال المساء يوم الأربعاء، حيث أن الدولار الأضعف زاد من جاذبية الذهب كتحويط، مع إنتظار المستمثرين لأدلة أقوى بشأن موعد قيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة. تقدم الذهب بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة، قاطعاً 3 أيام متتالية من الخسائر.
الدولار الأضعف يجعل الذهب أرخص لمن يشتريه بالعملات الأخرى، في حين أنه يزيد من جاذبيته للتحويط. التراجع في أسواق الأسهم أدى كذلك إلى التحول إلى الذهب كأصل آمن. توقعات السوق للحصول على الإرتفاع تحولت إلى العام القادم خلال الأسابيع الأخيرة وسط المخاوف بشأن الإقتصاد العالمي، على الرغم من أن البعض لم يستثنى رفع معدلات الفائدة في شهر ديسمبر على خلفية البيانات الإقتصادية الأمريكية الإيجابية الأخيرة.
البيانات المعلن عنها يوم الثلاثاء أظهرت إرتفاع بناء المنازل الجديدة في شهر سبتمبر على خلفية إرتفاع الطلب على شقق الإيجار، في مؤشر على أن قطاع الإسكان يستمر بالتحسن الثابت. سوف يقوم المستثمرين بمراقبة البيانات الأمريكية و التصريحات من المسؤولين في البنك الفدرالي بشأن السياسة المالية لقياس إحتمالية موعد رفع معدلات الفائدة. سوف يعقد البنك إجتماعين آخرين هذا العام، الأسبوع القادم و في شهر ديسمبر.
يتوقع بأن تتراجع أسعار الذهب إلى 1,159.88 في شهر أوكتوبر 2016، بحسب ما توقعه مندوبين لـ" جمعية سوق السبائك في لندن" يوم الثلاثاء.