على الكويت و جاراتها الخليجية التعامل مع تراجع أسعار النفط الذي تراجع بأكثر من النصف خلال عام ليصل إلى ما دون 50$ للبرميل، مع توقع الكثير وجود عجز بعد التمتع بمكاسب كبيرة من أسعار الخام المرتفعة على مدى سنوات.
عوائد النفط، و المسؤولة عن 94% من إجمالي العوائد، تراجعت بنفس المعدل، بحسب نفس المصدر.
و تتوقع الكويت، التي هي عضو في منظمة أوبك، عجز بمقدار 7 مليار دينار في سنتها المالية، بعد أن حققت فائض في الميزانية خلال السنوات الـ 16 الماضية بفضل أسعار النفط المرتفعة.
كما هو الحال مع جاراتها الخليجية، قامت الكويت ببناء إحتياطيات مالية ضخمة لمساعدتها عندما تهبط أسعار النفط.
الدولة الصغيرة، و التي يبلغ عدد سكانها الأصليين 1.3 مليون نسمة، لديها إحتياطيات بمقدار 592 مليار دولار مستثمرة في الخارج، أغلبها في الولايات المتحدة و أوروبا.
و كانت الكويت قد قامت بتحرير أسعار الديزل و الكيروسين و وقود الطائرات بداية هذا العام و تدرس رفع الدعم الثقيل عن البنزين و الكهرباء.
الدولة الثرية الأعضاء في منظمة أوبك بقيادة المملكة العربية السعودية تقود أسعار النفط للإنخفاض، و ترفض حد الإنتاج، حيث أنهم يسعون لإخراج اللاعبين الآخرين من السوق، و بشكل خاص، منتجوا الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.