كانت أسعار النفط أضعف قليلاً في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة وتحركت في نطاق ضيق حيث ينتظر المستثمرون صدور بيانات الوظائف الامريكية في وقت لاحق اليوم في ظل غياب التقارير الأخرى.
في الجلسة السابقة، حصل النفط على دعم من رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي ملمحا الى توسيع التحفيز ردا على الأسواق المتقلبة. وظلت معظم أسواق الأسهم الآسيوية مهزوما، مع الأسواق في الصين مغلقة لليوم الثاني اليوم.
ويقول تجار النفط قد ترسل بيانات الوظائف الأمريكية أسعار النفط في اي من الاتجاهين وهذا يتوقف على أثر البيانات على الدولار الأمريكي وثقة السوق بشكل عام، خصوصاً وأن أسواق النفط أصبحت حساسة للغاية للتطورات الاقتصادية الكلية في الأسابيع الأخيرة. لقد خفضت شركة النفط الوطنية السعودية أرامكو السعودية يوم الخميس سعر بيع النفط الشهري لعملائها في الولايات المتحدة وأوروبا ومعظم الدرجات التي تباع في آسيا، مما يشير إلى أن منتجي النفط يستمرون في مواجهة ضغوط التسعير.
سوف يزور العاهل السعودي الملك سلمان البيت الأبيض في أول زيارة رسمية له يوم الجمعة لمناقشة عدة القضايا بدءاً من الاتفاق النووي مع إيران وحتى الصراعات في سوريا واليمن. وقال مسؤولون ايرانيون يوم الخميس ان البرلمان الايراني سيكون له القول الفصل بشأن الاتفاق النووي التاريخي.
وفي حين أن سياسة المملكة العربية السعودية لحماية حصتها في سوق النفط موجهة أساساً ضد منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تتنافس الرياض وطهران أيضاً بشكل كبير في سوق النفط في آسيا عندما يتم السماح لإيران بتصدير النفط فور رفع العقوبات.
مع استمرار دول الشرق الأوسط في انتاج النفط الخام بمستويات قياسية، لا تزال أسعار النفط تحت الضغط. وقال السيد كامل لقد خدعت أسواق النفط بالفعل ثيران السوق خلال الأيام القليلة الماضية على أمل زائف بارتفاع أسعار النفط، وينبغي على المستثمرين الاحتراس من فخ ثيران آخر.