إرتفعت أسعار النفط الخام بحوالي 1% يوم الإثنين، حيث تباطئت أعمال الحفر في الولايات المتحدة، و يقدر المحللين بأن 1.5 تريليون دولار من الإستثمار الإنتاجي الأمريكي كان غير إقتصادياً عند أسعار 50 دولار للبرميل أو أدنى من ذلك.
تراجعت أسعار الخام بأكثر من 50% منذ يونيو 2014، عندما بدأ الإنتاج العالمي الكبير بالتصادم مع التراجع في الطلب. تضمن هذا الأمر خسارة أكثر من الربع منذ يونيو هذا العام، حيث أن التراجع الحاد في الصين زاد من المخاوف بشأن صحة الإقتصاد العالمي. الأسعار المنخفضة بدأت بالتأثير على الناتج الأمريكي مع تراجع عمليات الحفر.
قامت شركات التنقيب في الولايات المتحدة بخفض عدد الحفارات العاملة على مدى 3 أسابيع متتالية حيث أن النفط الرخيص يتسبب في حفض خطط الإنتاج، و بداية زيادة في الأسعار يوم الإثنين.
تداولات العقود الآجلة لنفط WTI عند 45.21$ للبرميل عند الساعة 05:35 بتوقيت غرينيتش بإرتفاع 53 سنتاً. عالمياً، تقدمت عقود برنت بنصف دولار أو أكثر من 1% عند 47.97$ للبرميل.
على الرغم من أن مثل هذا الخفض في خطط الإنفاق الحكومية، يقول المحللون بأن الأسعار يتوقع أن تبقى عند مستويات منخفضة لبعض الوقت، حيث أن منتجين آخرين،خصوصاً في الشرق الأوسط و روسيا، مستمرين في الضخ عند مستويات قياسية.
قال البنك بأنه يتوقع بأن يتراجع الخام الأمريكي إلى ما دون 40$ للبرميل خلال الأشهر الستة القادمة و أن يكون عند معدل 41$ العام الماضي. و يتوقع بأن يكون معدل نفط برنت عند 46$ للبرميل خلال عام 2016.