قامت منظمة أوبك يوم الإثنين بخفض توقعات معروضات النفط من خارج المجموعة خلال 2016، حيث أن تراجع الأسعار يؤثر على صناعة الصخر الزيتي الأمريكي.
قامت أوبك بخفض توقعاتها لعام 2016 بشأن الإنتاج من خارج المنظمة بمقدار 110,000 برميل يومياً، بحسب تصريح مكتب المنظمة في فينا خلال تقريرها السوقي الشهري. مع ذلك، ترى المجموعة بأن المعروض من خارج المنظمة سوف يتوسع قليلاً العام القادم. و توقعت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة تراجع بمقدار 500,000 برميل باليوم، و هو التراجع الأكبر منذ عام 1992.
التوريد من دول خارج منظمة أوبك، مثل الولايات المتحدة و كندا و روسيا و البرازيل، سوف يزيد بمقدار 160,000 برميل يومياً إلى 57.6 مليون برميل عام 2016، وفقاً لتقرير أوبك. خلال تقارير الأشهر الماضية، كانت المنظمة توقعت بأن يتسع التوريد من دول خارج أوبك بمقدار 270,000 العام القادم.
المنظمة قللت من توقعات 2015 للمورود الأمريكي بمقدار 103,000 برميل يومياً، متوقعة أن يكون الناتج الإجمالي للنفط من البلاد عند 13.97 مليون برميل يومياً.
تراجع النمو الإنتاجي الأمريكي مصحوباً بمؤشرات على زيادة الطلب، "من الممكن أن يساهم في خفض عدم التوازن في أسس سوق النفط" تقول أوبك، "و لكن، يبقى من غير المحدد مدى القدرة على تحقيق هذا الأمر خلال الأشهر القادمة".
نتيجة للتوقعات الأضعف بشأن توريد الدول خارج أوبك، فإن المنظمة قامت بزيادة توقعاتها لما سوف تحتاج إنتاجه من النفط الخام العام القادم بحوالي 200,000 برميل يومياً إلى 30.3 مليون. و ذلك ما يزال أقل بمقدار 1.2 مليون من الإنتاج اليومي للمنظمة خلال شهر أغسطس و الذي كان عند 31.54 مليون.
التباطئ الصناعي الصيني يضغط على نمو الطلب في حين أن التراجع في العملات، بما في ذلك الروبل الروسي، حمى بعض الشركات من أسعار النفط الأرخص و منعها من خفض الإنتاج، حسبما ما قاله " روشير شارما" كبير قسم الأسواق الناشئة لدى Morgan Stanley.