تراجعت أسعار النفط الأمريكي بقرابة 3% بعد أن قللت Goldman Sachs توقعاتها السعرية للنفط وسط التخمة العالمية، قائلة بأنها من الممكن أن تهبط بمقدار 20$ للبرميل، أقل من نصف المستوى الحالي.
و لكن من غير المحتمل بأن يقوم البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة الأسبوع القادم إلا إذا كان يرى بعض المؤشرات على التضخم الثابت. التراجع في أسعار المنتج من أسعار الخام المنخفضة و الدولار المدعوم عوضت بالزيادة في هوامش التجزئة في الملابس و الأحذية و الإكسسوارات.
إلا أن الوظائف الجديدة عند إرتفاعات قياسية، و معدل البطالة عند أدنى مستوياته منذ 7.5 عام و مكاسب الأجر كانت نوعاً ما خافتة.
مع تعويض التراجع في أسعار الطاقة بالزيادة المستمرة في أسعار الخدمات، فقد أعلنت دائرة العمل عن تقرير يوم الخميس يظهر بأن أسعار المنتج الأمريكي جائت مسطحة في شهر أغسطس.
قالة الدائرة بأن مؤشر أسعار المنتج للطلب النهائي لم تتغير خلال شهر أغسطس بعد أن إرتفعت بنسبة 0.2% في شهر يوليو. و كان الإقتصاديون توقعوا بأن يتراجع المؤشر بنسبة 0.1%.
بيانات التضخم في بيع الجملة جائت قبل إجتماع السياسة المالية الخاص بالبنك الفدرالي الأسبوع المقبل يومي الأربعاء و الخميس. يقوم البنك المركزي بوزن ما إذا كان الإقتصاد قوي بما يكفي لتحمل زيادة في معدلات الفائدة، و المثبتة عند 0 منذ أواخر 2008.
في حين أن الجوانب الأخرى للأقتصاد تظهر تحسناً، مثل سوق العمل، فإن التضخم العام يبقى خافتاً، و ما دون المستهدف 2% بالنسبة للبنك الفدرالي من أجل إستقرار السعر.