كانت المعادن الثمينة مختلطة يوم الأمس، مع تراجع البلاتينيوم بنسبة 0.6% في حين إرتفعت الفضة بنسبة 0.6% و تقدم كلٌ من الذهب و البلاديوم بنسبة 0.2%، حيث وصلت أسعار الذهب إلى 1087$. أغلقت المعادن الأساسية عند إرتفاع بمعدل 0.5% بالأمس، مع كون جميع المعادن أقوى بإستثناء القصدير الذي تراجع بنسبة 1.8%. إرتفع الرصاص بأعلى نسبة عند 2.1% و النحاس بنسبة 0.6% عند 5221$.
تراجع الذهب و الفضة في شانغهاي و لم يتغير الحديد المسلح عند Rmb 2085 في حين كان الحديد في الأماكن الأخرى حول 55$ و برنت حول 50.40$.
الأجندة الإقتصادية مشغولة، و التركيز هو على البيانات النهائية لـ PMI لقطاع الخدمات من الصين و أوروبا و الولايات المتحدة. تظهر البيانات بأن مؤشر PMI لقطاع الخدمات في الصين Caixin تقدم إلى 53.8 من 51.8، و بالتالي على الأقل فإن الصين تعمل لتحويل الإقتصاد من كونه مبنياً على التصدير إلى إقتصاد يقاد من قبل المستهلك. البيانات الأمريكية تتضمن تغير التوظيف في القطاعات الغير زراعية من ADP و ميزان التجارة و مخزون النفط الخام، أنظر إلى التفاصيل في الجدول أدناه.
بقي الدولار قوياً و مؤشر الدولار الأمريكي عند 98.06 مؤخراً مدعوماً بالتصريحات من عضو لجنة السوق الفدرالية المفتوحة "دينيس لوكهارت" الذي يشعر بأن شهر سبتمبر سوف يكون مناسباص لرفع معدلات الفائدة. العملات الأخرى كانت أضعف مع اليورو عند 1.0864 و الجنيه الإسترليني عند 1.5536 و الين عند 124.37 و الدولار الأسترالي عند 0.7353، متراجعاً من قمة 0.7428.
من المحتمل أن تكون أسعار الذهب تنتظر تقرير الوظائف الأمريكية هذا الأسبوع، و الذي من المحتمل أن يكون المؤشر الآخر بشأن موعد رفع معدلات الفائدة. لذلك، تبقى الأسواق عرضة للإرتفاع و الإنخفاض، و الطريق الذي يحتوي على المقاومة الأقل هو للأسفل، و لكن في حال وجدت الأسعار سبباً للتقدم، فإن الوضعية القصيرة للصندوق الإجمالي الممتد قد تحث على تغطية الوضعيات القصيرة.