قد تظل أسواق الأسهم الخليجية تحت الضغط وتختبر مستويات الدعم الفنية يوم الاثنين بعد أن تراجعت أسعار النفط لتقترب من أدنى مستوى لها في ستة سنوات بسبب الأخبار عن الانكماش الاقتصادي في اليابان وارتفاع عدد الحفارات في الولايات المتحدة.
تراجعت أسعار كل من خام برنت والخام الامريكي بأكثر من 1% في التعاملات الآسيوية. ولقد انكمش الاقتصاد الياباني، ثاني أكبر مصدر في آسيا، خلال الربع الثاني من العام الماضي، مما يزيد من المخاوف من أن التباطؤ في كبرى الاقتصادات الآسيوية سيؤثر على الطلب على النفط.
تراجعت البورصات في منطقة الخليج، التي قاومت سابقاً الضغط الناتج عن تراجع أسعار النفط، خلال عمليات البيع واسعة النطاق يوم الاحد ولقد قادت بورصة المملكة العربية السعودية الخسائر حيث تراجعت بنسبة 2.5% الى أدنى مستوى اغلاق لها في ثمانية أشهر عند 8464 نقطة.
د تراجع المؤشر إلى ما دون مستوى الدعم الفني حول 8500 نقطة، إلى حيث تراجع في مارس وأبريل. التراجع الثاني على التوالي دون هذا المستوى سيؤدي الى ظهور القمة المزدوجة التي شكلتها قمم مارس وأبريل، مما يشير إلى أن أدنى مستوى من ديسمبر عند 7226 نقطة يمكن أن يتكرر خلال الأشهر المقبلة.
أغلق مؤشر سوق دبي عند مستوى 3930 نقطة، أي فوق مستوى الدعم الفني عند 3913 نقطة، وهو أدنى مستوياته خلال شهر مايو. إن أي تراجع دون هذا المستوى سيؤدي الى تشكل القمة الثلاثية التي شكلتها أعلى المستويات منذ أبريل ويشير إلى تراجع وصولاً الى مستوى 3600 نقطة.
البورصة المصرية، والتي تقع خارج الخليج ولكن لديها علاقات اقتصادية وثيقة مع المنطقة وغالباً ما تتحرك في تزامن مع الأسواق الرئيسية في المنطقة، قريبة من مستوى الدعم المنخفض على الرسم البياني من شهر يوليو عند 7527 نقطة بعد ان تراجعت بنسبة 3.2% الى 7626 نقطة يوم الأحد.
وفي الأسواق العالمية، تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الاثنين بسبب تراجع الأسهم الصينية. وتراجع مؤشر الأسواق الناشئة MSCI بنسبة 1.0% مسجلاً أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2011. ووفقاً لبيانات من VTB Capital، فقد سجلت صناديق الأسواق الناشئة التدفقات باستمرار على أساس متوسط أربعة أسابيع منذ أواخر العام الماضي.