وافق صناع القرار في اليونان على إتفاقية الإنقاذ التي سوف تبقي على الدولة ضمن اليورو للآن، و لكن الحركات الأكثر حسماً ما تزال في الأجواء. تستمر أسواق الأسهم الصينية بالتأرجح و يتوقع من أسعار النفط بأن تهبط بدرجة أكبر مما حصل حتى الآن.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت رئيسة البنك الفدرالي إعلان آخر لنية البنك رفع معدلات الفائدة من 0% قبل نهاية العام، في تحرك سوف يؤدي بالتأكيد إلى الضغط على أسواق الأسهم الأمريكية.
جميع الأخبار السلبية من المفترض أن تعطي دعم قوي لسعر السبائك الذهبية. و لكن بدلاً من ذلك، يستمر الذهب بالتراجع، و قد هبط 10$ يوم الأربعاء إلى إنخفاض 1,143.43$ للأونصة، و هو المستوى الأدنى منذ مارس، و يبقى الذهب يحوم حول المستوى 1150$.
في مؤشر على إستمرارية قوة الإقتصاد، أشارت يللين إلى أن الأرقام المتعلقة بالإنتاج الصناعي الأمريكي إرتفعت بأسرع وتيرة لها خلال العام في شهر يونيو حتى الآن كما أعلن من قبل تقرير السياسة المالية.
تأكيد رفع معدلات الفائدة
في شهادتها النصف سنوية أمام الكونغريس، قالت يللين، مؤكدة بأن الاوضاع الإقتصادية الحالية "تجعل من المناسب عند نقطة معينة هذا العام أن يقوم البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة".
الذهب كان يتعرض للضغط منذ يونيو 2013 عندما بدأ بالهبوط و التحرك الجانبي بين ذلك الحين و يناير 2015 و بقي ما دون خط النمط طويل الأجل. في شهر يناير 2015، تقدمت أسعار الذهب فوق المستوى 1220$ و وصلت إلى 1300$ قبل أن تبدأ بالهبوط مرة أخرى. و قد إستمرت بالتعرض للضربات منذ ذلك الوقت.