إرتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الأربعاء، مدعومة بالدولار الأضعف و المخاوف بشان أزمة الديون اليونانية، و لكن زيادة معدلات الفائدة الأمريكية الموشكة و التدفقات من الصناديق المدعومة بالسبائك، حدت من الإرتفاع.
ثبت الذهب فوق أدنى مستوياته خلال 11 أسبوع يوم الأربعاء، مدعوماً بدولار أضعف و لكن المكاسب كانت محدودة بسبب قلق المستثمرين بشأن موعد رفع معدلات الفائدة الأمريكية و إستمرار التدفقات من الصناديق المدعومة بالسبائك.
كان الذهب الفوري ثابتاً عند 1,162.35$ للأونصة عند الساعة 03:38 بتوقيت غرينيتش (07:38 بتوقيت الإمارات) بعد أن تقدم بنسبة 0.4% خلال الجلستين السابقتين. و كان الذهب قد هبط إلى 1,162.35$ يوم الجمعة، و هو المستوى الأدنى منذ 19 مارس، بعد تقرير الوظائف القوي من الولايات المتحدة.
قالت اليونان يوم الأربعاء بأن الدائنين الدوليين فشلوا في الرد على آخر عروضها بشأن كسر الحاجز المتعلقة بصفقة النقد مقابل الإصلاحات. البيانات الأمريكية القوية، بما في ذلك تقرير الوظائف يوم الجمعة الذي أظهر تقدماً قوياً في التوظيف، و التصريحات الأخيرة من مسؤولين كبار في البنك الفدرالي، تشير إلى أن رفع معدلات الفائدة محتمل في وقت لاحق من هذا العام، و دفع الذهب إلى أدنى مستوياته منذ مارس 19 عند 1,162.35$ يوم الجمعة.
معدلات الفائدة الأمريكية الأعلى من الممكن أن تزيد تكاليف الفرصة المتعلقة بإمتلاك السبائك المسعرة بالدولار. المتداولين ينتظرون الآن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الخميس للحصول على المزيد من الأدلة بشان قوة الإقتصاد و كيف سوف يؤثر ذلك في سياسة البنك الفدرالي المالية.
بقي المستثمرين طويلي الأجل تنازليين تجاه الذهب، حيث أن الممتلكات في صندوق ETF SPDR للذهب هبطت إلى أدنى مستوياتها منذ يناير عند 705.72 طن يوم الثلاثاء.