أسعار النفط الأقوى قد تدعم أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء، و لكن المستثمرين الأفراد يشعرون بخيبة الأمل من خلال الوتيرة البطيئة للتدفقات الأجنبية إلى المملكة العربية السعودية و إقتراب شهر رمضان المبارك من الممكن أن يحدد من أية مكاسب.
إرتفع خام برنت بنسبة 0.5% و إرتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.0% في تداولات آسيا يوم الثلاثاء، مدعوماً بالتحذيرات من أن عاصفة إستوائية ربما تكون على وشك ضرب ساحل ولاية تكساس.
و كن البورصة السعودية ما تزال تحت الضغط من المستثمرين المحللين المنزعجين الذين كانوا يتوقعون طلب أقوى مع إفتتاح السوق للإستثمار الأجنبي المباشر يوم الإثنين.
المؤشر السعودي الرئيسي تراجع بنسبة 0.9% يوم الإثنين، حيث أن الأحجام التداولية المتواضعة تشير إلى أنه لم يكن هناك تدفقات نقدية كبيرة من الخارج. المؤسسة الأجنبية الوحيدة التي أعلنت بأنها حصلت على رخصة متداول أجنبي و تداولت بالأسهم يوم الإثنين كانت HSBC، على الرغم من أن المدير التنفيذي للبورصة "عادل الغامدي" قال لوكالة رويترز بأن المشرعين يعملون على 6 طلبات.
أحد العوامل الإيجابية المبلغ إعادة اللمال الفائض من العرض العام لشركة Saudi Ground Services. وفقاً لموقع الأخبار Argaam.com، فإن إعادة المال سوف تتم يوم الثلاثاء. جزء التجزئة من العرض كان يعادل قرابة 1.12 مليار ريال (299 مليون دولار) و غطي بنسبة 339%.
في مكان آخر من المنطقة، قد تبقى بورصة دبي في وضع مضاربة و تركز على أسهم الشركات المتوسطة مثل أملاك للتمويل و Arabtech و Union Properties.
المعيار و الذي أغلق عند 4,118 نقطة، يواجه مقاومة تقنية عند 4,253 نقطة، و التي هي قمة شهر أبريل. تراجع من تلك المقاومة في وقتٍ سابق هذا الشهر.
في الأسواق العالمية، تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء حيث إستعدت الأسواق المالية لإحتمالية تخلف اليونان عن ديونها، في حين أن إجتماع اليومين للبنك الفدرالي الأمريكي سوف يبدأ لاحقاً خلال اليوم، الأمر الذي يدفع هو الآخر للحذر.