مددت أسعار النفط من تراجعها يوم الإثنين بعد يومين متتالين من الخسائر الأسبوع الماضي حيث أن الإنتاج العالي غطى على عمل المصافي و لكن العاصفة التي من الممكن أن تؤثر على خليج المكسيك دعمت الخام الأمريكي.
التراجع في الأسعار جاء بعد جلستين من التراجع يومي الخميس و الجمعة الماضيين بعد أن إرتفع الخام الأمريكي إلى قرابة 62$ للبرميل في وقت سابق من الأسبوعخ، و هو المستوى الذي قام بالإرتفاع فوقه مرة واحدة خلال شهر مايو.
المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، لمحت الأسبوع الماضي بأنها مستعدة لزيادة الإنتاج إلى ما فوق المستويات القياسية لملاقاة الطلب القوي ، عند الحاجة، مما أدى إلى تراجع الأسعار.
"عمليات السحب من المخزونات الأمريكية هبط بشكل ثابت منذ أبريل، مع كون السحب الأكبر حدث خلال الأسابيع الأخيرة، مدفوعاً بتحركات أعلى في المصافي و واردات أقل. و لكن، نبقى قلقين بأن المخزونات قد تبقى عالية خلال الخريف و أن التراجع في الإنتاج الأمريكي يجب أن يجسد". قال بنك Deutsche.
التراجع الصغير في أسعار الخام الأمريكي كان بسبب إضطربات إستوائية كبيرة في الخليج الجنوبي للمكسيك و التي يعتبرها المركز الأمريكي الوطني للأعاصير بأن لها 70% فرصة لتططور إلى إعصار إستوائي خلال الساعات الـ 48 القادمة، و بالتالي من الممكن أن تهدد الإنتاج البترولي في المنطقة.
تراجع النفط الأمريكي للشهر القادة بمقدار 24 سنتاً إلى 59.72$ للبرميل عند الساعة 03:34 بتوقيت غرينيتش. و تراجعت أسعار خام برنت 40 سنتاً إلى 63.47$.
أسعار النفط الأمريكية الثابتة مقارنة بنفط برنت تعني بأن الإنتشار بين عقود الخامين الآجلة تقلصت إلى حوالي 3.50$ للبرميل، و هو المستوى الأدنى منذ أبريل عندما لامست إنخفاضات 2015.