ثبتت عقود النفط خلال تداولات يوم الثلاثاء مضيفة إلى المكاسب التي زادت عن 11% خلال الجلستين السابقتين، و لكن المخاوف الثابتة بشأن توقعات النمو في الصين حددت سقف للأسعار.
بعض المستثمرين يراهنون على سقف تكون للمساق الطويل لمدىى 7 أشهر على السوق، مع مؤشرات بأن تراجع أنشطة الحفر في الولايات المتحدة لمخزون الصخر الزيتي الأمريكي قد رفعت المخاوف بشأن الإنتاج المستقبلي.
إلا أن ممثلي أوبك قالوا بأن الأسعار سوف تبقى مضغوطة حتى فصل الصيف بسبب الطلب الموسمي الضعيف، حتى مع كون إستراتيجية السعويدة لخفض النمو في الإنتاج للمنافسين تعطي نتائجاً.
إرتفعت عقود برنت بمقدار 34 سنتاً عند 55.09$ للبرميل عند الساعة 05:08 بتوقيت غرينيتش. و إرتفعت عقود WTI الأمريكي بمقدار 31 سنتاً عند 49.88$ للبرميل.
إرتفعت الأسعار خلال اليومين الماضيين بعد أن أظهرت البيانات بأن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايت المتحدة الأمريكية تراجع بأكبر نسبة خلال الأسبوع منذ ما يزيد عن 30 عاماً. تحصيل الأرباح من قبل المتداولين مع نهاية الشهر من خلال تغطية الوضعيات القصيرة أضاف هو الآخر للتقدم.
قال محللوا "بيرنستين" :" بذور تعافي أسعار النفط بدأت الآن تنثر". محذرين من مخاطر تراجع إضافية لمعروض النفط في أماكن من خليج المكسيك و بحر الشمال و البرازيل، حيث أن الشركات خفضت من تكاليفها رداً على التراجع بنسبة 60% على أسعار النفط منذ منتصف شهر يونيو. من غير المحتمل بأن يطابق المعروض التوقعات و العرض سوف يتعافى من إنخفاضات العام الماضي، حسب رأي المحللين.
و لكن ممثلي OPEC، مع كون أحدهم من المنتجيين الخليجيين، قالوا بأنهم لن يستثنوا تراجع الأسعار حتى 30-35$ بسبب ضعف الطلب مصحوباً بصيناة المصافي حول العالم خلال الربعين الأول و الثاني من 2015.