تراجع الذهب يوم الأربعاء منهياً ثلاث أيام متتالية من المكاسب، حيث أن الدولار و الأسهم حصلت على القوة و محضر إجتماع السياسة الخاصة بالبنك الفدرالي أظهر بأن البنك يحافظ على الوضع كما هو بشأن معدلات الفائدة.
تضمن المحضر بضعة مفاجئات، حيث يمضي صناع القرار في الخطط لبدأ رفع معدلات الفائدة هذا العام بعد النقاش عن كيفية توصيل نواياهم.
تراجع الذهب بنسبة 0.3% عند 1,215.93$ للأونصة عند الساعة 15:22 (20:22 بتوقيت غرينيتش) بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته منذ 15 ديسمبر عند 1,222.40$ في الجلسة السابقة حيث هبطت الأسهم بسبب المخاوف المتعلقة بمستقبل اليونان في منطقة اليورو.
المقاومة القريبة بالنسبة للذهب بالنسبة لسعر الإغلاق يتوقع أن تكون عند 1,220$ في حين أن الإغلاق فوق ذلك المستوى سوف يحرك التركيز نحو مكاسب أخرى، مع كون 1,250$ مستهدفاً، حسبما قال المحللين التقنيين لدى ScotiaMocatta.
إستفاد الذهب من سنوات من زيادة السيولة من قبل البنك المركزي و بيئة معدلات الفائدة المنخفضة، في حين أن معدلات الفائدة الأمريكية الأعلى سوف تشجع المستثمرين على وضع المزيد من المال في أصول أكثر مخاطرة مثل الأسهم و السندات.
الذهب كان مقوضاً كذلك بأسعار النفط المنخفضة و التي قللت من جاذبية الذهب كتحويض ضط التضخم الناتج عن النفط، و تعافي الأسهم بعد البيانات التي تظهر إنكماش الأسعار في منطقة اليورو كان يعتبر من المحتمل أن يبدأ برنامج شراء سندات من قبل البنك الأوروبي المركزي.
إرتفع الدولار بنسبة 0.6% مقابل سلة من العملات الرئيسية، و تداول قريباً من أعلى مستوى له خلال 9 سنوات مما يجعل الذهب الذي يباع بالدولار أكثر كلفة بالنسبة لمن يشترونه بعملات أخرى.
السوق ينتظر الآن بيانات الرواتب الأمريكية للحصول على تلميحات جديدة بشأن موعد رفع المعدلات من البنك الفدرالي.