إستأنف النفط تراجعه بعد أن قفز من أدنى مستوى له خلال 5 سنوات و تراجعت المعادن وسط أعلى تقلبات على أسعار السلع الأساسية خلال عامين. إرتدت الأسهم الآسيوية و قاد الون الجنوب كوري عملات الأسواق الناشئة للأعلى.
تراجع سعر نفط WTI 0.5% عند الساعة 13:04 بتوقيت طوكيو بعد إرتفاع 4.3% يوم الأمس من أدنى إستقرار له منذ شهر سبتمبر 2009. الذهب، الذي تحسن 3.8% بالأمس، تراجع 0.5%. و إرتفعت أسهم شركة BHP Billiton Ltd أكبر شركة تعدين في العالم بنسبة 3.8% و كانت الداعم الأكبر لمؤشر MSCI Asia Pacific (MXAP) اليوم. و تقدم الون 0.6% في حين تقدم الرينجيت الماليزي 0.3% بعد أن توج أحد تراجع له خلال يومين منذ الأزمة المالية الآسيوية.
تصحيح الإرتداد
مؤشر Bloomberg للسلع الأساسية، و الذي إرتد من أدنى مستوى له خلال 5 سنوات يوم الأمس، يتأرجح بأعلى درجة منذ أوكتوبر 2012، وفقاً لمقايس 60 يوماً من التقلبات التاريخية. تراجعت أسعار المواد و الطاقة و عززت المخاوف بشأن الإنكماش على المخاوف بأن المعروض أكثر من الطلب مع خفض التقديرات للنمو العالمي. حافظت أستراليا على المعدلات ثابتة، مع توقع بأن الهند سوف تقوم بنفس الشيء قبل أن تقوم منطقة اليورو بإستعراض السياسة المالية هذا الأسبوع.
"التراجع في أسعار النفط كان إيجابياً لبعض الدول مثل الولايات المتحدة و اليابان، و لكن كذلك سلبياً بالنسبة للأسواق الناشئة، و التي بدروها من الممكن أن تتسبب في تراجع الصادرات و بالتالي خفض و جر الإقتصاد ا لعالمي للأسفل". صرح بذلك "أياكو سيرا" إستراتيجي الأسواق لدى بنك Sumitomo Mitsui Bank Ltd، و الذي يمتلك 39 تريليون ين من الأصول. و أضاف: "في المنظور الأكبر للأمور، تستمر البنوك المركزية بالتحفيزات بحيث تتدفق الأموال نحول الأسهم و تدعم القاع. في حين أن هناك الكثير من المخاوف، فإن السيولة الزائدة سوف تدعم السوق".