أخبار مؤشرات الاسهم العالميه: الأسهم العالمية ترتفع بعد قفزة التضخم الأمريكية

ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، بعد أن سجل مؤشر S&P 500 الأمريكي مستوى قياسي جديد، على الرغم من ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في مايو/ أيار، حيث قام المستثمرون بتحليل تلك البيانات التي جاءت أقوى من المتوقع في الولايات المتحدة، واجتماع البنك المركزي الأوروبي في اليوم السابق.

أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -

  • تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.03٪ ما يعادل -9.83 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,948.73.
  • وانخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.56% ما يعادل -21.11 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,589.75.
  • بينما ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.52% ما يعادل 148.25 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,869.62.
  • وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.32% بما يعادل 12.98 نقطة ليستقر عند مستوى 4,109.05.
  • كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.21% بما يعادل 33.68 نقطة ليستقر عند مستوى 15,603.90.
  • وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.61% بما يعادل 43.57 نقطة ليستقر عند مستوى 7,131.75.

يوم الخميس سجلت وول ستريت مكاسب بينما انخفضت عوائد السندات في الغالب، على الرغم من التقرير الذي طال انتظاره والذي أظهر ارتفاع أسعار المستهلك بنسبة 5٪ في مايو/ أيار، وهي أكبر زيادة على أساس سنوي منذ عام 2008 وأكثر مما توقعه الاقتصاديون.

كما تفاعل المستثمرون بشكل إيجابي مع المزيد من البيانات التي أظهرت تحسنًا مستمرًا في سوق العمل. القلق هو أنه إذا استمرت علامات التضخم، فقد تتحرك البنوك المركزية لسحب التحفيز من الاقتصاد لتخفيف ضغوط الأسعار.

ارتبط جزء كبير من ارتفاع أسعار المستهلكين في شهر مايو ببيع السيارات المستعملة، والذي يُعزى إلى حد كبير إلى مشتريات شركات تأجير السيارات التي عززت أساطيلها مع عودة الناس للسفر.

ارتفعت عائدات السندات في البداية بعد بيانات التضخم، ثم انخفضت على نطاق واسع في وقت متأخر من بعد الظهر. انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 1.43٪ من 1.45٪ في وقت متأخر يوم الخميس. كانت الأسهم تتعرج طوال الأسبوع حيث ينتظر المستثمرون تحديث التضخم.

في غضون ذلك ترك البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أسعار الفائدة دون تغيير ولم يجر أي تعديلات على حجم برامج شراء الأصول في اجتماعه الخاص بالسياسة.

على صعيد البيانات نما اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة 2.3٪ في أبريل/ نيسان، وهي أسرع وتيرة شهرية له منذ يوليو/ تموز 2020، حسبما قال مكتب الإحصاءات الوطنية.

كانت البنوك أضعف قطاع في أوروبا، حيث تراجعت بالتوازي مع عائدات السندات. وانخفضت أسهم دويتشه بنك دي بي بنسبة بنسبة 3٪، وانخفضت أسهم سوسيتيه جنرال GLE بنسبة بنسبة 1.6٪ وكريدي أجريكول ACA بنسبة بنسبة 1٪.

سوف يرى المستثمرون الأسبوع المقبل كيف يقرأ بنك الاحتياطي الفيدرالي أحدث مقياس للتضخم وما هي تغييرات السياسة النقدية، إن وجدت، التي قد يأخذها البنك المركزي في الاعتبار. من المقرر أن تقدم لجنة صنع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي آخر تحديث لسياسة الاقتصاد وأسعار الفائدة يوم الأربعاء المقبل.

ستراقب الأسواق أيضًا في نهاية هذا الأسبوع أي تطورات في قمة مجموعة السبع في بريطانيا. على رأس جدول أعمال القادة مساعدة البلدان على التعافي من جائحة فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 3.7 مليون شخص ودمر الاقتصادات.

يجتمع زعماء مجموعة السبع لمدة ثلاثة أيام في منتجع بريطاني على شاطئ البحر. إنه أول تجمع من نوعه منذ ما قبل الوباء.
أخبار الأسهم العالمية

أكرم عادل

يملك أكرم خبرة في العمل في مجال الفوركس منذ عام 2008 ويعمل كمدرب ومحاضر للتحليلات الفنية واستراتيجيات التداول وأسس إدارة المخاطر ورأس المال. بالإضافة له خبرة في الكثير من الموضوعات المختصة في أسواق المال بالعديد من أشهر المواقع المتخصصة في هذا المجال ويستمر حتى اليوم في العمل مع عدد من المواقع بتوفير مقالات وتقارير يومية دقيقة ومحترفة.