المملكة العربية السعودية تواصل تقدم ما قبل MSCI، وبقية الأسواق الخليجية خاملة

استمر سوق الأسهم السعودي بالإرتفاع في وقت مبكر من يوم الثلاثاء قبل قرار مترجم المؤشر MSCI بشأن أخذ الرياض بالإعتبار للتحديث إلى وضعية الأسواق الناشئة. وكانت أغلبية أسواق الخليج الباقية في حالة خمول.

سوف يقوم MSCI بالإعلان عن قراره بعد الإغلاق. ارتفع المؤشر السعودي بنسبة 0.5% خلال النصف ساعة الأولى، وكان قد ارتفع بنسبة 2.4% يوم الإثنين بعد أن قيل على لسان "محمد الكويز" نائب رئيس سلطة السوق المالي في جريدة الشرق الأوسط بأنه يتوقع أن يتم تحديث سوق الرياض مع نهاية العام 2018.

ذلك التاريخ سوف يكون أسرع من موعد منتصف العام 2019 والذي ما تشير له ممارسات MSCI الماضية. ارتفاع يوم الثلاثاء كانت واسعاً، مع تقدم 9 من الأسهم العشرة عالية التداول.

شركة البتروكيماويات السعودية الممتازة "السعودية للصناعات الأساسية"، والتي سوف تكون من العناصر السعودية الرئيسية على مؤشر MSCI للأسواق الناشئة إن تم التحديث، ارتفع سهمها بنسبة 0.8%.

كما كانت البنوك قوية كذلك، مع تقدم سهم Banque Saudi Farsi بنسبة 4.2%. في ملاحظة لمورغان ستانلي، قالوا بأن التقدم في أسهم البنوك السعودية لديه مساحة أكبر، حيث قالوا بأن بنك الرياض وبنك الراجحي مقيمان بأقل من قيمتهما نسبة إلى الوضع التاريخي و السبب هو أن نمو القروض في الإقتصاد السعودي المتباطئ كان بطيئاً، والبنوك سوف تزيد من الدفعات.

تقدم مؤشر دبي بنسبة 0.2%، حيث تقدم سهم الشركة الوطنية المركزية للتبريد (تبريد) السهم الأكثر تداولاً، بنسبة 7.1%.

وكان قد ارتفع بالسقف اليومي له عند 15% يوم الإثنين، عندما قالت الشركة الفرنسية Engie بأنها وافقت على شراء 40% من تبريد مقابل 2.8 مليار درهم (763 مليون دولار) من شركة "مبادلة".

تراجع مؤشر قطر بنسبة 0.3%، حيث تراجع سهم بنك الدوحة بنسبة 2.4% و خسر بنك قطر الإسلامي 2.2%.

البنك القطرية ضعيفة بسبب المخاوف المتعلقة بزيادة تكاليف التمويل بعد أن فرضت دول خليجية أخرى عقوبات على قطر في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب اتهامات بدعم الإرهاب.

طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.