تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

أزواج العملات الرئيسية لهذا الأسبوع

من المحتمل جداً أن يعتمد الاختلاف بين النجاح والفشل في تداول الفوركس في الغالب على أزواج العملات التي تختار التداول بها كل أسبوع وفي أي اتجاه، وليس على طرق التداول الدقيقة التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول.

عند بدء أسبوع التداول، من الجيد النظر إلى الصورة الكبيرة لما يتطور في السوق ككل وكيف تتأثر هذه التطورات بالأساسيات الكلية ومعنويات السوق.

إنه وقت رائع للتداول في الأسواق حالياً، حيث يوجد زخم قوي على المدى القصير في العديد من المجالات التي نتجت عن إعلان من بنك مركزي رئيسي - التوقعات الاقتصادية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي شهدت تنقيحات تصاعدية حادة في معدلات التضخم وأسعار الفائدة المتوقعة، والناتج المحلي الإجمالي على المدى القريب إلى المتوسط. وقد تسبب هذا بتعزيز الدولار الأمريكي والين الياباني إلى حدٍ كبير في ظل التقلبات المتزايدة بشدة، في حين أن عملات السلع "فقاعة الأصول" (الدولار الكندي والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي)، بالإضافة إلى العملات الأوروبية، كانت الأكثر تضرراً. على الرغم من أن هذه الحركات ليست حقاً في سياق اتجاه داعم طويل المدى، إلا أنها دراماتيكية بما يكفي لكي يبدو أن من المرجح أن تستمر لبضعة أيام على الأقل.

الصورة الكبيرة 20 يونيو 2021

شهد سوق الفوركس الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في القيمة النسبية للدولار الأمريكي وأقوى انخفاض في القيمة النسبية للدولار الكندي. ارتفع معدل التذبذب في سوق الفوركس بشكل حاد بعد الإعلان الصادر عن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء.

كتبت في تحليلي السابق الأسبوع الماضي أن من المرجح أن تكون أفضل التداولات هي صفقات شراء لمؤشر S&P500 بعد إغلاق يومي (في نيويورك) فوق المستوى 4250، وصفقات شراء لسوق خام WTI. لسوء الحظ، أنهى مؤشر S&P500 الأسبوع منخفضاً بنسبة 2.08٪ بعد أن أغلق فوق المستوى 4250، بينما ارتفع خام WTI بنسبة 0.88٪ خلال الأسبوع، مما أعطى متوسط ​​خسارة بنسبة 0.60٪.

التحليل الأساسي ومعنويات السوق

كان الخبر الرئيسي من الأسبوع الماضي هو تفاجئ السوق بمدى تسارع التضخم في الولايات المتحدة إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة الذي يبدو أنه من المرجح أن يبدأ في عام 2023. وقد أدى هذا في البداية إلى تعزيز الدولار الأمريكي، ولكنه أدى بعد ذلك إلى التدفق نحو الين الياباني أيضاً، بينما انخفضت الأسهم والسلع (وعملات السلع بالطبع). كما انخفضت العملات الأوروبية بشكل حاد، خاصة الكرونة النرويجية والكرونة السويدية. لذا، فإن الفكرة الرئيسية هي الزيادة في تجنب المخاطرة أكثر من الدعم للدولار الأمريكي، على الرغم من أنه يبدو من المرجح أن الدولار الأمريكي سوف يتمتع ببعض الزخم لفترة أطول بعد أن ارتفع بهذا الشكل الحاد.

شهد الأسبوع الماضي أيضاً بيان السياسة الربع سنوي من البنك الوطني السويسري والذي لم يتضمن أي مفاجآت أو تعديلات في الأسعار وكان له تأثير ضئيل على سوق الفوركس. كانت هناك أيضاً بيانات تتعلق بكندا ونيوزيلندا وأستراليا، ولكن هذه البيانات طغت عليها تماماً التحركات الكبيرة الجارية في هذه العملات، أو لم يكن لها أي تأثير يذكر.

ستكون الأحداث الرئيسية خلال الأسبوع المقبل شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس الأمريكي يوم الثلاثاء وبيان السياسة الشهرية لبنك إنجلترا المركزي يوم الخميس.

شهد الأسبوع الماضي انخفاض العدد العالمي لحالات الإصابة المؤكدة والوفيات بفيروس كورونا الجديد للأسبوع السابع على التوالي، مما يشير إلى أن الموجة الأخيرة التي شهدت ارتفاعاً قياسياً يومياً جديداً قد بلغت ذروتها على مستوى العالم. من المحتمل أن حملات التطعيم المكثفة التي شوهدت في الغالب في الاقتصادات الأكثر تقدماً قد ساهمت بشكل كبير في هذا الوضع. تلقى ما يقرب من 21.1٪ من سكان العالم لقاحاً واحداً على الأقل حتى الآن.

باستثناء الدول الصغيرة للغاية، حدث أسرع تقدم نحو مناعة القطيع في أيسلندا والكويت وكندا وإسرائيل وبوتان والمملكة المتحدة وتشيلي، التي لقحت كل منها أكثر من 62٪ من سكانها. يتقدم التحصين الآن في الاتحاد الأوروبي بسرعة أكبر مما هو عليه في الولايات المتحدة على الرغم من أن الولايات المتحدة تتقدم على الاتحاد الأوروبي. حيث حصل 53٪ من سكان الولايات المتحدة على حقنة واحدة على الأقل من اللقاح، بينما قام الاتحاد الأوروبي بتطعيم 47٪ من سكانه. بدأت دول قليلة بتطعيم الأطفال الأكبر سناً، لكن هذا يتم في الغالب على أساس محدود فقط.

يحدث أقوى نمو في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا الجديد في الوقت الحالي في بنغلاديش والبرازيل وكولومبيا وكوبا وفيجي وإندونيسيا والعراق وقيرغيزستان ومنغوليا وعمان وبنما وروسيا وجنوب إفريقيا وتونس والمملكة المتحدة. يبدو الوضع في المملكة المتحدة غير عادي لأن الدولة تمتلك معدل تطعيم مرتفع، على الرغم من أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً بين التركيبة السكانية المتقدمة في العمر في بريطانيا لا يزالون غير مطعمين إلى حد كبير.

التحليل الفني

مؤشر الدولار الأمريكي

يُظهر الرسم البياني الأسبوعي للأسعار في الأسفل أن مؤشر الدولار الأمريكي قد شكل شمعة تصاعدية كبيرة جداً الأسبوع الماضي والتي أغلقت مباشرة عند أعلى نطاق لها. شهد الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في مؤشر الدولار الأمريكي منذ مارس 2020. هذه إشارات تصاعدية، وكذلك هي حقيقة أن المؤشر قد ارتفع أخيراً عن أسعاره منذ ستة أشهر وثلاثة أشهر، مما يدل على أن اتجاه تصاعدي طويل الأمد للدولار قد تأسس الآن. بشكل عام، يبدو من المرجح أن تكون حركة أسعار الدولار الأمريكي الأسبوع المقبل للأعلى أكثر منها للأسفل. يشير هذا إلى أن صفقات الشراء على الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى على الأرجح أن تكون مناسبة خلال الأسبوع القادم.

 الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر الدولار الأمريكي
اليورو/الدولار الأمريكي

شكل زوج اليورو/الدولار الأمريكي شمعة تنازلية كبيرة وقوية الأسبوع الماضي، والتي أغلقت بالقرب من أدنى مستوياتها. كانت هذه أكبر حركة تنازلية أسبوعية في هذا الزوج خلال عام تقريباً. هذه إشارات تنازلية، وكذلك هي حقيقة أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي قد انخفض أخيراً عن أسعاره منذ ستة أشهر وثلاثة أشهر، مما يدل على بدء اتجاه تنازلي جديد طويل الأجل. السعر ليس بعيداً عن المنطقة التي قد تكون بمثابة دعم قوي، ولكن من المحتمل أن يشهد الزخم التنازلي القوي بعض المتابعة خلال الأيام القادمة.

 الرسم البياني الأسبوعي لزوج اليورو/الدولار الأمريكي
الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي

شكل زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي شمعة تنازلية كبيرة وقوية الأسبوع الماضي، والتي أغلقت عند أدنى مستوى لها. كانت هذه أكبر حركة تراجع أسبوعية في هذا الزوج خلال تسعة أشهر، وكان الإغلاق عند أدنى مستوى خلال ستة أشهر. هذه إشارات تنازلية، كما هو الحال مع حقيقة أن زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي الآن أدنى من أسعاره منذ ستة أشهر وثلاثة أشهر، مما يدل على أن اتجاهاً تنازلياً جديداً طويل المدى قد بدأ بانهيار قوي. من المحتمل أن يشهد الزخم التنازلي القوي بعض المتابعة خلال الأيام القادمة. يميل الدولار الأسترالي إلى أن يكون أكثر تضرراً بسبب التشاؤم الاقتصادي العالمي من أي عملة مخاطرة أخرى، لذلك من المفترض أن يكون مثيراً لاهتمام متداولي الفوركس في الوقت الحالي وفي البيئة الحالية.

الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي

الدولار الأمريكي/الليرة التركية

شكل زوج الدولار الأمريكي/الليرة التركية شمعة تصاعدية كبيرة وقوية نسبياً الأسبوع الماضي، والتي أغلقت بالقرب من أعلى مستوى له عند أعلى سعر إغلاق أسبوعي على الإطلاق. هذه إشارات تصاعدية، مدعومة بحقيقة أن الدولار الأمريكي هو العملة الرئيسية الأقوى، في حين أن الليرة التركية هي حالة سلة خاضعة لانخفاض لا نهاية له على المدى الطويل بسبب عدم الثقة في قدرة البنك المركزي التركي على العمل بفعالية. هذان العاملان يجعلان صفقات الشراء جذابة هنا، ولكن يجب على المتداولين الحذر دائماً من فروق الأسعار المرتفعة والتقلبات الأعلى، حيث يكون الزوج عرضة لتراجع قوي حتى في ظل الاتجاهات القوية.

الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأمريكي/الليرة التركية
الخلاصة

أرى أن أفضل الفرص المحتملة في الأسواق المالية هذا الأسبوع هي صفقات بيع لزوج اليورو/الدولار الأمريكي حتى تكون هناك نهاية يوم عند ارتفاع جديد ليومين، وسوف أقوم بنفس الشيء مع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي. قد يجد المتداوين أيضاً فرصاً قصيرة الأجل لشراء زوج الدولار الأمريكي/الليرة التركية.

آدم ليمون
عن آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

شركات الفوركس الأكثر زيارة