صعدت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حادة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 3.77% ليستقر على سعر 2.912 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ليأتي هذا الارتفاع بعد تسجيل الغاز الطبيعي لخسائر استمرت يومين متتاليين.
يبدأ السعر بالتعافي بهذا الارتفاع الأخير، فهو يهاجم مستوى المقاومة الحالي 2.889، وقد حاول السعر بتداولاته السابقة جني أرباح ارتفاعاته على المدى القصير، وحاول أيضاً اكتساب زخماً إيجابياً ليساعده على اختراق تلك المقاومة، وفي الوقت نفسه حاول تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، ولكن يبدو أن القوى الشرائية عادت وسيطرت على حركة السعر.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ويأتي ذلك في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يستفيد من الدعم الإيجابي لتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات مستوى الدعم 2.637، وخاصة في حالة اختراقه للمقاومة 2.889، ليؤكد عزمه على مواصلة الارتفاع، مستهدفاً بعدها أولى مستويات المقاومة عند 3.172.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
نجد بأن نظرتنا على المستويات اللحظية تتطابق مع سابقتها بالمدى القصير، فالغاز الطبيعي يتحرك بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، كما يستفيد أيضاً بالدعم الإيجابي لتداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ليستقر بتداولاته المبكرة لهذا اليوم أعلى مستوى المقاومة المحوري 2.889 والسابق الإشارة إليه.
ولكن في المقابل من ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، كما نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بها، ويبدو أنه بحاجة لتصريف بعضاً من تشبعه الشرائي بها.
ولهذا نحن نرجح المزيد من الارتفاع للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، بشرط تأكيد اختراقه لمستوى المقاومة 2.889، ليستهدف مستوى المقاومة 3.172.
مع وجود احتمالية عالية لأن نرى ارتدادات تصحيحية أو تداولات جانبية تهدف لتصريف التشبع الشرائي على المدى القصير والمستويات اللحظية.