صعد زوج الدولار الأمريكية مقابل الفرنك السويسري (USDCHF) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.28% ليستقر على مستوى 0.9102.
ويأتي ارتفاع الزوج وسط سيطرة تامة للاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد استمر تراجع الزوج حتى وصل إلى أدنى مستوياته عند 0.9009 والذي سجله بتداولات الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى وصل الزوج له منذ شهر يناير/ كانون الثاني لعام 2015، ومنه بدء في الصعود بصعوبة، في محاولة منه لتعويض بعضاً من خسائره السابقة.
ولكن وسط ذلك يعاني الزوج من الضغط السلبي لتداولاته المستمرة أدنى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، نظراً لوجودها بمنطقة شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى ترجيح احتمالية عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، فطيلة ثبات مستوى المقاومة المحوري 0.9182، نتوقع له الانخفاض لاستهداف مستوى الدعم 0.9009 من جديد استعداداً لكسره.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج ينحسر بمنطقة محيرة يعاني فيها من ضغوطه مختلطة، فهو الآن يختبر مقاومة خط اتجاه رئيسي هابط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ولكنه ارتفع بتداولاته الأخيرة المبكرة لهذا اليوم، بدعم من متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، كما نلاحظ توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، ليحاول بذلك تصريف البعض من هذا التشبع البيعي.
ولكن بالرغم من ذلك نتوقع عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، نظراً لان الاتجاه الرئيسي هو الاتجاه الهابط على المدى القصير، لتتطابق تلك النظرة مع سابقتها، فطيلة ثبات مستوى المقاومة 0.9162 نتوقع له الانخفاض ليستهدف مستوى الدعم 0.9009.