تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأسترالي (GBPAUD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.30% ليستقر على مستوى 1.8197، ليسير الزوج في طريقه الصحيح لتسجيل انخفاض لليوم الثاني على التوالي.
ليحاول الزوج بهذا الانخفاض اكتساب زخماً إيجابياً قد يؤهله للارتفاع من جديد، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف بعضاً من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية منها، وذلك في ظل سيطرة موجة تصحيحية صاعدة، والتي بدأت من القاع المتكون على مستوى 1.7695 والذي سجله الزوج يوم 22 من يوليو/ تموز، وهو أدنى مستويات الزوج منذ شهر أغسطس/ آب لعام 2019.
كما يتأثر الزوج أيضاً بخروجه من نطاق قناة سعريه رئيسي هابطة كانت تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، بالإضافة لاستمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى ترجيح سيناريو عودة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، بشرط ثبات مستوى الدعم 1.8091، ليستهدف مستوى المقاومة 1.8453 استعداداً لمهاجمته، وفي حالة ان استطاع الزوج اختراق تلك المقاومة سيؤكد عزمه على مواصلة ارتفاعه التصحيحي على المدى القصير، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 1.8992.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بان الزوج تسيطر عليه موجة تصحيحية هابطة، وسط تأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، وأيضاً يعاني في الوقت نفسه من الضغط السلبي المتواصل لتداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا فتوقعاتنا على المستويات اللحظية تشير إلى المزيد من الانخفاض التصحيحي للزوج خلال تداولاته القادمة، بهدف البحث عن قاع قد يساعده على اكتساب الزخم الإيجابي اللازم لاستعادة تعافيه والارتفاع من جديد، فطيلة ثبات مستوى المقاومة 1.8283 نتوقع له الانخفاض ليستهدف مستوى الدعم المهم 1.8090.