ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلاندي (GBPNZD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.79% ليستقر على مستوى 1.9642، ليسير الزوج في طرقه لتحقيق ارتفاع لليوم السادس على التوالي.
ويأتي ارتفاع الزوج وسط تأثره باختراق خط اتجاه تصحيحي هابط في وقت سابق على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وبعد نجاحه في التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وذلك بعد تداولاته أمس، وقد جاء ارتفاع الزوج الأخير على إثر ثبات مستوى الدعم المهم 1.9021، فهذا المستوى نجح في صد هبوط الزوج مرتين متتاليتين كانت آخرهما يوم 22 من يوليو/ تموز.
ويستفيد الزوج في الوقت نفسه من توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم 1.9375، ليستهدف أولى مستويات المقاومة المهمة عند 1.9822، مع وجود احتمالية عالية لان نرى ارتداد تصحيحي يهدف لتصريف بعضاً من التشبع الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الاتجاه المسيطر هو الاتجاه التصحيحي الهابط، مع تأثر الزوج بتركيبة فنية إيجابية متكونة في وقت سابق على المدى القصير وهو نموذج القاع المزدوج، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
ليهاجم الزوج بارتفاعه الأخير مستوى المقاومة المهم 1.9638، مدعوماً بتداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد ذو درجة انحدار عالية نسبياً، مع استمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظي، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، لتتطابق مع نظرتنا السابقة على المدى القصير، ولكن بشرط على الزوج اختراق مستوى المقاومة 1.9638 أولاً، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 1.9922.