تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

التوقعات الاسبوعيه للذهب: ازمة الديون والمحفزات المالية يسيطران على توقعات السوق

شبح التخلف عن سداد الديون:

إن سداد الديون (أو التخلف عن سداد الديون -وهو الأمر المرجح على الأغلب) سيؤدي إلى انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي مما سيجعل من النشاط الاقتصادي المنخفض بشكل كبير التأثير السلبي الاقوى على سوق الأسهم، وهو ما سوف يؤدي في هذه الحالة على الأرجح إلى انهيار كبير، تتحدى سوق الأسهم حقيقة التوقعات الاقتصادية القاتمة في الوقت الحالي ولكن ذلك التحدي لن يصمد لفترة طويلة.

هذه الحالة (فقاعة الديون المتضخمة) هي التي ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب والفضة بشكل ملحوظ. لماذا؟ لأن هذا لن يكون فقط نوع عادي من الركود (النشاط الاقتصادي المنخفض) ، ولكنه سيكون ذلك النوع الذي يتم فيه التشكيك في النظام النقدي ككل وانهياره (بسبب مستويات الديون المفرطة), ولن نتطرق هنا الى النظريات القائلة بحتمية زوال النظام المالي المعتاد والذي نعرفه اليوم وكذلك نظريات المؤامرة والتي يبدوا بعضها صحيحاً وعلى الرغم من الشواهد الكثيرة والتبريرات التي يسوقها اصحاب تلك النظريات الا انها تبقى مجرد رؤى واستبصار تفتقر الى كثير من الموضوعية والواقع, على الرغم من ذلك وفي أزمة كتلك المتعلقة بالتخلف عن سداد الديون سيكون كل شيء مرتبط بالحفاظ على القيمة وهو الأمر الذي سيجعل الذهب والفضة من أكثر السلع المطلوبة. فمستويات الدين المفرطة التي لدينا حاليًا يمكن التعبير عنها بالقيمة الزائفة أو القيمة المأمولة (في السندات والأسهم وما إلى ذلك) ولدينا الآن فرصة كبيرة لتحويل تلك القيمة الوهمية التي سيتم تدميرها إلى قيمة حقيقية عن طريق شراء المعادن النفيسة

الذهب يستقر والأسهم تستفيد من المحفزات المالية:

استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين وقت كتابة هذا المقال قرب مستوى اغلاق يوم الجمعة عند 1777 دولار للأوقية بعد هبوط الى 1769.64 حيث أثارت المخاوف من ارتفاع عدوى فيروسات التاجية في الولايات المتحدة التفاؤل بشأن علامات التعافي الاقتصادي الوليدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن المعدن الآمن.

في الأيام الأربعة الأولى من يوليو وحده، أبلغت 15 ولاية أمريكية عن زيادة قياسية في الحالات الجديدة لـ COVID-19 وأبلغت ولاية فلوريدا وحدها عن أكثر من 10000 إصابة جديدة يوم الخميس وفقًا لإحصاءات رويترز كما يستفيد الذهب أيضًا من انخفاض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم وإجراء التحفيز الواسع النطاق من البنوك المركزية الرئيسية حيث يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه تحوط ضد التضخم وانخفاض العملة وفي الوقت نفسه استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية مع افتتاح تداولات اليوم الاثنين

وارتفعت العقود الآجلة لمعدن البلاديوم 0.15٪ إلى 1930.5 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للبلاتين 0.26% إلى 833.40 دولار. تراجعت الفضة 0.1% إلى 18.02 دولارًا

بينما استقرت اسواق الأسهم بالقرب من أعلى مستوياتها في أربعة أشهر حيث اعتمد المستثمرون على السيولة الكبيرة المتاحة والمحفزات المالية للحفاظ على الانتعاش الاقتصادي العالمي حتى بالرغم من حالات فيروسات التاجية المتصاعدة وتأخر الشفاء, وقد قال مايكل مكارثي كبير الاستراتيجيين في CMC Markets "نشهد بعض المكاسب الكبيرة في أسواق الأسهم في هونج كونج والصين" ، ومن المتوقع أن يؤثر هذا النوع من الحركة الإيجابية للنمو بشكل عام على الذهب واضاف ان الكمية الهائلة من التحفيز والأدلة في الأسواق الأخرى التي تشير إلى تحول التركيز مرة أخرى نحو معدلات الإصابة يمكن أن تساعد الذهب "في الحفاظ على مكانته المرتفعة"

التحليل التقني:

تستمر رؤيتنا للذهب كما هي في التحليل السابق حيث يغلب عليه التحرك العرضي حيث يدعم المتوسط المتحرك ونسبة التصحيح 0.5 فيبوناتشي سعر الذهب من الأسفل ليكون توقع حركته في نطاق النصف العلوي لقناة البولينجر ما بين 1790 و1754دولار للأوقية.

الرسم البياني الاسبوعي للذهب

احمد الحكيم
عن احمد الحكيم

يعمل أحمد الحكيم في الأسواق المالية منذ 11 عاماً، بما في ذلك 6 سنوات عمل فيها كرئيس لقسم التحليل التقني في شركات تداول على بورصة الأسهم المصرية، وهو الآن عضو في الجمعية المصرية للمحللين الفنيين.

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة