تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الفرنك السويسري (GBPCHF) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية طفيفة بنسبة بلغت -0.16% ليستقر على مستوى 1.1866.
وقد جاء انخفاض الزوج نتيجة ملامسته لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وسط بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
ويتحكم في الزوج الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وأيضاً يتأثر بتركيبة فنية سلبية متكونة على المدى القصير وهو نموذج الوتد الصاعد.
ولكن على المدى القصير تسيطر موجة تصحيحية صاعدة بدأت من القاع المتكون على مستوى 1.1114 الذي سجله يوم 19 من مارس/ آذار الماضي وهو أدنى مستوى وصل له الزوج في تاريخه، ومنه صعد الزوج إلى أن سجل القمة الأخيرة المتكونة على مستوى 1.2259 والذي صنعه يوم 5 يونيو/ حزيران.
لهذا ووسط كل تلك الضغوط السلبية نتوقع انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات المقاومة 1.1935، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 1.1730، ومن بعده مستوى الدعم 1.1617.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج تلقى دفعة إيجابية على اثر استناده لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، وذلك وسط تداولاته بنطاق قناة سعريه تصحيحية صاعدة، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
ولكن أمام ذلك يقع الزوج تحت ضغط الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى القصير، كما نلاحظ بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ولكن بشكل مغاير لحركة الزوج ما يعني بدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
لهذا نحن نرجح عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، ولكن نحتاج لتأكيد ذلك بكسره لمستوى الدعم 1.1838، ليستهدف بعدها مستوى الدعم المهم 1.1732.