انخفض مؤشر S&P500 قليلاً خلال جلسة الخميس ولكنه وجد قدراً كبيراً من الدعم عند المتوسط المتحرك لـ20 يوماً. هذا المتوسط المتحرك صمد في الأسبوعين الماضيين، ويبدو أننا سنستمر برؤية المشترين عند هذه الانخفاضات. في النهاية، يحاول البنك الفدرالي تخفيض قيمة الدولار وبالتالي إجبار الناس على شراء "الأشياء". بالطبع، يستمر السوق بتقديم القيمة في كل مرة ينخفض فيها، وأعتقد أن هناك "منطقة دعم" بين المتوسط المتحرك لـ20 يوماً المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. يقع المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً حالياً عند المستوى 3100، مما يمنحه القليل من "الأهمية المزدوجة".
لن أكون قلقاً بشأن هذا السوق إلا بعد أن نخترق ما دون المستوى 3000، لأن هذا هو الرقم الرئيسي الذي يجب تخطيه. في هذا الوقت أعتقد أنه من المرجح أن نجد مشترين في كل مرة نتراجع فيها، وبالتالي نقدم فرصة للوصول إلى الارتفاعات مرة أخرى. في النهاية، أعتقد أننا لن نصل إلى المستوى 3400 فحسب، بل أعتقد أننا سوف نصل إلى أعلى من ذلك بكثير. هذا مبني على قضايا السيولة من قبل البنك الفيدرالي، وهذا لن ينتهي قريباً. ومع ذلك، من المرجح أن يستمر السوق بالعثور على الكثير من المشترين، ولكن إذا رأينا اختراقاً ما دون المستوى 3000، فمن المحتمل أن يجد السوق المشترين في نهاية المطاف، لكنني سأكون خارج السوق حتى نرى نوعاً ما من الدعم.
شكل الشمعة خلال ليوم هو بالطبع مطرقة، وهي بالطبع علامة صعودية. إذا اخترق السوق ما دون قاع شمعة جلسة الخميس، فسوف أنتظر ببساطة إشارة تداول يومية للشراء. أعتقد في هذه المرحلة أنه لا توجد طريقة على الإطلاق لبيع هذا السوق، وإذا كانت السنوات الـ 12 الماضية قد أخبرتنا بأي شيء، فمن الواضح أن البيع على المكشوف هو مهمة حمقاء، حيث كان هناك الكثير من المتداولين الذين أعرفهم شخصياً وقد محواحساباتهم بعد محاولة القيام بذلك. حتى يغير الاحتياطي الفيدرالي نغمته، يكاد يكون من المستحيل تخيل سيناريو يبقى فيه هذا السوق منخفضاً لفترة طويلة من الوقت. بصراحة، مع تفاقم أعداد فيروس كورونا، سوف يواصل السوق ارتفاعه.