سجلت تداولات مؤشرات الأسواق العربية تباين خلال تداولات بداية الأسبوع الا انها حافظت على الاتجاه العام على المدى القصير، حيث تواصلت الارتفاعات الجديدة لمؤشرات الاسهم في المملكة العربية والخليج بشكل عام، من ناحية أخرى تواصل الانهيار في مؤشر البورصة المصرية.
خلال تداولات الشهر الماضي، سجلت اغلاقات باللون الأخضر في المملكة العربية السعودية بما يقارب من 8.5% مع تنوع الخطط الحكومية والتي تستهدف مساعدة المواطنين وشركات القطاع الخاص، بالإضافة الى خطة الانفاق الطموحة لولي عهد المملكة العربية السعودية والتي صرح انها خطة أنفاق عملاقة سيتم إنفاق خلال 7 سنوات ما يتجاوز ما تم أنفاقه خلال 300 سنه وهو عمر الدولة السعودية الأولى.
اما أبرز أسواق الأسهم الخليجية الأخرى فقد سجلت اغلاقات شهرية مرتفعة وان لم تواكب ارتفاعات المؤشرات السعودية، حيث اغلق مؤشر سوق أبو ظبي على بما يزيد عن 4%، بينما تراجع مؤشر سوق دبي خلال مارس الماضي. اما في باقي البورصات الخليجية فقد ارتفعت اغلاقات المؤشرات الكويتية والقطرية بنسب ارتفاع 2.4% و2.54 على التوالي.
على الجانب الاخر، حافظت أسواق الأسهم المصرية على التداولات باللون الأحمر، حيث شبه المحللون ما يحدث من تراجعات في السوق المصرية بالسقوط الحر. مع تراجع المؤشر الرئيسي بالبورصة المصرية بنفس النسبة التي ارتفع مؤشر تاسي في المملكة العربية السعودية خلال مارس. ولم يفسر معظم المحللين أسباب التراجع القوي لمؤشرات البورصة المصرية الا من المخاوف السياسية من مفاوضات سد النهضة الاثيوبي والتأثير المتوقع على مصر.
تباين اسواق الاسهم العربية خلال تداولات بداية الأسبوع
على صعيد تداولات المؤشرات الأسهم السعودية خلال تعاملات اليوم، حافظ مؤشر السوق الرئيسية (تاسي) على اتجاه الصاعد حيث اقترب من مستويات 10 الاف نقطة. بعدما اغلق المؤشر مسجلاً 9,964.33 نقطة ليرتفع بنسبة 0.69%. قاد قطاع الاعلام والترفيه الارتفاعات بنسبة 4.96% كذلك قطاع الاتصالات 1.77%.
في غضون ذلك، ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي العام خلال تعاملات اليوم الاحد، بنسبة 0.20% ليغلق عند 5,953.22 نقطة. بينما تراجع مؤشر سوق دبي العام بنسبة 0.30% ليغلق عند 2,550.06 نقطة.
في مصر تواصل تراجع مؤشر إيجى إكس 30 بما يقارب 0.90% ليتداول عند 10,477.15 نقطة. حيث قادات قطاعات الموارد الأساسية والرعاية الصحية التراجعات بنسب .239% و2.26% على التوالي.
