صعدت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث يراقب المستثمرون عن كثب الأخبار الصادرة عن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.21٪ ما يعادل 62.08 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,053.97.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.42% ما يعادل 14.46 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,457.07.
- كما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.37% ما يعادل 106.25 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,008.62.
- وبحلول الساعة 9:55 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.03% بما يعادل 1.23نقطة ليستقر عند مستوى 4,013.14.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.43% بما يعادل 64.53 نقطة ليستقر عند مستوى 15,314.70.
- وارتفع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.19% بما يعادل 14.93 نقطة ليستقر عند مستوى 6,958.40.
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية قبل قرار السياسة الفيدرالية ومع تسلل عائدات السندات إلى الارتفاع. وارتفعت أسهم دويتشه بنك بعد أن أعلن البنك عن أفضل ربع له منذ سنوات.
بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعاً للسياسة لمدة يومين بدأت يوم الثلاثاء. يتوقع المستثمرون أن يحافظ البنك المركزي الأمريكي على سعر الإقراض الرئيسي بالقرب من الصفر ويضخ المزيد من الأموال في النظام المالي من خلال شراء السندات.
قال المحللون إن المستثمرين الآسيويين قد تبنوا موقف الانتظار والترقب قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي. قال فينكاتيسواران لافانيا من بنك ميزوهو: "لكن النقطة الأوسع والمحرك الأكبر للأسواق، حيث تتغير الأسهم بعصبية قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة اليوم، يمكن القول إن مقدار ضبط النفس الذي سيمارسه بنك الاحتياطي الفيدرالي".
وفي بؤرة التركيز أيضاً خطاب الرئيس جو بايدن في جلسة مشتركة للكونغرس، والتي من المتوقع أن تحدد عدة أجزاء من أجندته مثل زيادة الإنفاق على البنية التحتية، والضرائب المرتفعة على الأرجح على الأثرياء والتمويل الأعلى للبرامج الحكومية.
وتضيف الوتيرة البطيئة للتطعيمات ضد فيروس كورونا في بعض أجزاء آسيا، بما في ذلك اليابان، وطفرة الحالات في الهند، إلى المخاوف المستمرة بشأن الوباء، على عكس التقدم في الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا حيث بدأت الحالات في الانخفاض.
أعلنت اليابان حالة الطوارئ في بعض المناطق الحضرية، في محاولة للحد من السفر والحشود وانتشار العدوى، حيث تتجه الأمة إلى سلسلة من الأعياد الوطنية تسمى الأسبوع الذهبي.
يتوقع المستثمرون أن تظهر نتائج الشركات الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع أرباحاً أقوى مع طرح لقاحات فيروس كورونا وزيادة الإنفاق الاستهلاكي.
قال جريج باسوك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة AXS للاستثمارات: "ما هو أكثر من التركيز هو حقاً التوجيه الذي يقدمونه، والنظر إلى أبعد من عام 2021 وما بعده". "تحاول الكثير من الشركات معرفة متى ستتلاشى سحابة COVID-19 في النهاية".
على صعيد البيانات الاقتصادية قالت مجموعة أبحاث السوق GfK إن معنويات المستهلكين الألمان من المقرر أن تنخفض في مايو/ أيار، وسط ارتفاع إصابات COVID-19 وتشديد قيود الإغلاق.
في مكان آخر تستمر الأسعار في متاجر التجزئة في المملكة المتحدة في الانخفاض ولكن بوتيرة أبطأ، وهو مؤشر على أن الأسعار يمكن أن تبدأ في الارتفاع حيث يبدأ الاقتصاد في العودة إلى طبيعته بعد إعادة الافتتاح، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن شركة Nielsen واتحاد التجزئة البريطاني.
