استقرت تداولات الليرة التركية قبيل قرار الفائدة المنتظر اليوم يذكر نه في الاجتماع الأخير لتحديد سعر الفائدة، فاجأ البنك المركزي السوق برفع 200 نقطة أساس على الرغم من متوسط التوقعات بمقدار 150 نقطة أساس. حيث سعت حكومة أردوغان إلى تحفيز التوسع الاقتصادي من خلال قروض منخفضة التكلفة وتخفيضات ضريبية.
توقعات سعر الفائدة التركية
على صعيد التوقعات تشير اغلب الاتجاهات انه من المقرر أن يثبت البنك المركزي سعر الفائدة القياسي في أول اجتماع للسياسة النقدية خلال 2021، بعد أن عززت زيادات متتالية في أسعار الفائدة من أوراق اعتماده في مكافحة التضخم. حيث اضطر البنك المركزي إلى رفع سعر الفائدة القياسي إلى 17 بالمئة من 8.25 بالمئة في سبتمبر أيلول لكبح جماح التضخم والدفاع عن الليرة التي انخفضت مقابل الدولار.
على صعيد البيانات أعلنت وزارة الخزانة والمالية عن انخفض إجمالي رصيد الدين للحكومة المركزية التركية بنسبة 3.2٪ عن نفس الفترة من العام السابق ليبلغ 1.8 تريليون ليرة تركية، ووفقا للبيانات تبلغ نسبه الدين المقوم بالليرة نسبة 44٪، بينما تستحق النسبة الباقية بالعملات الأجنبية.
في غضون ذلك، سبق وان اعلنت وزارة المالية في بداية الاسبوع إنها باعت سندات حكومية بدون قسيمة مستحقة لمدة عامين وسندات مدتها خمس سنوات بقيمة إجمالية قدرها 6 مليارات ليرة (809 مليون دولار / 668 مليون يورو) في مزادات عقدت في 19 يناير.
تركيا: تستهدف المزيد من العسكريين بأوامر اعتقال
على صعيد السياسية الداخلية ذكرت وكالة الأناضول نقلاً عن مدعين عامين في إزمير أن تركيا أصدرت مذكرات اعتقال بحق 238 شخصًا. ما مجموعه 218 من الأفراد المستهدفين هم أفراد عسكريون في الخدمة الفعلية.
يشتبه ممثلو الادعاء في أنهم على صلة بحليف الرئيس رجب طيب أردوغان، فتح الله غولن، الذي تحول إلى منافس سياسي. وأشاروا إلى أن أتباع كولن يواصلون محاولتهم الإطاحة بالحكومة من خلال "اختراق" مؤسسات مثل الجيش والشرطة والمراكز القضائية.
يعتقد أردوغان أن غولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، حاول الإطاحة به في محاولة انقلاب فاشلة في عام 2016. ومنذ ذلك الحين، اعتقلت تركيا آلاف الموظفين الحكوميين وأدانتهم.
سعر الليرة التركية مقابل العملات الرئيسية
على صعيد التداولات، استقر سعر الليرة عند 7.40 مقابل العملة الأمريكية الساعة 09:10 صباحا بتوقيت جرينتش. في نفس الوقت تداولات الليرة عند مستويات مقابل 8,97 اليورو .
