أشار بنك الإحتياطي الأسترالي إلى أنه قد يهدف إلى خفض المعدلات. في كلمة إلى الإقتصاديين في بريسبان، قال محافظ البنك، فيليب لوي، أن بنك الإحتياطي الأسترالي قرر في اجتماعه الأخير أن التضخم لن يعود إلى هدف 2 إلى 3% إلا إن كان هناك تراجع في مستويات البطالة.
بما أن البطالة ارتفعت من 4.9% إلى 5.2% وفقاً لآخر بيانات سوق العمل، أشار لوي أن معدلات الفائدة الأعلى سوف تساعد في حل مشكلة البطالة والمحافظة على التضخم الذي "يتماشى" مع الهدف.
قال لوي: "معدل النقد الأدنى سوف يدعم نمو التوظيف ويعجل في الوقت الذي يتماشى فيه التضخم مع الهدف" وأضاف: "بناءاً على هذا التقييم، خلال اجتماعنا بعد أسبوعين، سوف ندرس حالة خفض معدلات الفائدة".
في وقت سابق من هذا الشهر، أشار بنك الإحتياطي النيوزيلندي إلى المزيد من خفض المعدلات، مع قيامهم بتعديل توقعات النمو من 2.5% إلى 1.7% للفصل الأول من هذا العام وتوقعوا ارتداد للنصف الثاني من هذا العام، يعود إلى 2.6%. من أجل القيام بهذه التوقعات، فهم يأخذون بالحسبان فكرة رفع معدلات النقد.
قال لوي: "إن قمنا بالإفتراض أن معدلات الفائدة لن تتغير، فإن توقعات النمو سوف تكون أدنى وتوقعات البطالة سوف تكون أعلى".
عزى لوي التباطئ الإقتصادي إلى ضعف الدخل والإنفاق العائلي، ولكنه قال بأن البنك يتوقع "تحسن تدريجي".
وقال: "هذا الأمر مبني بشكل كبير على توقع التحسن في نمو الدخل العائلي واستقرار سوق الإسكان خلال الفترة القادمة" على الرغم من تجاهل الدوران السريع في الإنفاق الإستهلاكي والنمو الإقتصادي.
من المحتمل جداً أن ينتج عن اجتماع بنك الإحتياطي الأسترالي خفض لمعدلات الفائدة حيث أنه من غير العادة بالنسبة لهم الإعلان بطريقة واضحة بأنهم سوف يناقشون خفض معدلات الفائدة. الإجتماع القادم يتوقع أن يكون بتاريخ 4 يونيو.